وادي

أهلا بك عضونا الكريم
وادي يتمنى لك زيارة ممتعة ومفيدة
مع تحيات

مؤمن

https://www.facebook.com/momenelrfaay

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وادي

أهلا بك عضونا الكريم
وادي يتمنى لك زيارة ممتعة ومفيدة
مع تحيات

مؤمن

https://www.facebook.com/momenelrfaay

وادي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وادي بين ضفاف القلوب يجمّع الأصدقاء



    الأربعين النووية

    memo
    memo
    واديـاوي آخـر روقــان
    واديـاوي آخـر روقــان


    تاريخ التسجيل : 29/12/2008
    تاريخ الميلاد : 05/03/1988
    ذكر العمل/الترفيه : مدرس لغة انجليزية
    نقاط : 56588
    عدد الرسائل : 702
    العمر : 36
    المزاج : very happy
    الشهرة : 32

    الأربعين النووية Empty الأربعين النووية

    مُساهمة من طرف memo الإثنين 12 يناير 2009, 12:57 am




    * شرح الحديث الحادي والثلاثون:

    - عن آبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين اسم الرجل ؛ لأنه ليس هناك ضرورة إلى معرفته إذ أن المقصود معرفة الحكم ومعرفة القضية فقال: ( يا رسول الله ، دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس ) وهذا الطلب لا شك انه مطلب عالي يطلب فيه السائل ما يجلب محبة الله له وما يجلب محبة الناس له.

    - فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: ( ازهد في الدنيا ) يعني: اترك في الدنيا ما لا ينفعك في الآخرة وهذا يتضمن انه يرغب في الآخرة ؛ لان الدنيا والآخرة ضرتان إذا زهد في إحداهما فهو راغب في الأخرى بل هذا يتضمن أن الإنسان يحرص على القيام بأعمال الآخرة من فعل الأوامر وترك النواهي ويدع ما لا ينفعه في الآخرة من الأمور التي تضيع وقته ولا ينتفع بها.

    - إما ما يكون سببا لمحبة الناس فقال: ( ازهد في ما عند الناس يحبك الناس ) فلا يطلب من الناس شيئا ولا يتشوق أليه ولا يستشرف له ويكون ابعد الناس عن ذلك حتى يحبه الناس ؛ لان الناس إذا سئل الإنسان ما في أيديهم استثقلوه وكرهوه ، وإذا كان بعيدا عن ذلك فإنهم يحبونه.



    * من فوائد هذا الحديث:

    - حرص الصحابة رضي الله عنهم على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم فيما ينفعهم.

    - أن الإنسان بطبيعة الحال يحب أن يحبه الله وأن يحبه الناس ويكره أن يمقته الله ويمقته الناس فبين النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون به ذلك.

    - أن من الزهد في الدنيا أحبه الله ؛ لان الزهد في الدنيا يستلزم الرغبة في الآخرة ، وقد سبق معنى الزهد: وانه ترك ما لا ينفع في الآخرة.



    - إن الزهد فيما عند الناس سبب في محبة الناس لك.

    - إن الطمع في الدنيا والتعلق بها سبب لبغض الله للعبد وأن الطمع فيما عند الناس والترقب له يوجب بغض الناس للإنسان ، والزهد فيما في أيديهم هو اكبر أسباب محبتهم.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 08 مايو 2024, 9:46 pm