أثناء مرور اللواء أحمد مختار محافظ الوادى الجديد فى أحد الشوارع الفرعية بمدينة الخارجة وهو الشارع الملاصق لسور الإذاعة المحلية للمحافظة لفت انتباهه تصاعد أدخنة أمام أحد المنازل فأمر السائق أن يرجع قليلا ثم توقف ليرى امرأة تشعل النار فى بعض مخلفات الأشجار والنخيل .
اتصل المحافظ بالنجدة وأمر حارسه الشخصى أن يطلب من السيدة إحضار بطاقتها لتحرير محضر لتلويثها البيئة وعلى الفور حضرت النجدة وتم القبض على السيدة وتم تحرير المحضر رقم ( 175) لسنة 2010م جنح الخارجة وتم إعادة قيدها كمخالفة بيئية برقم 21 لسنة 2010 م بأمر جنائى بغرامة قيمتها 1000 جنيه تصدر غيابيا.
وقالت السيدة ، 52 سنة، أرملة وتعول 3 بنات "كنت أول من زغردت للسيد المحافظ بمناسبة التجديد له فعاقبنى بتحرير هذا المحضر ولم يراع ظروفى أو ظروف أسرتى ولم أكن أعرف أن إشعال النار فى بعض القمامه تمثل مخالفة".
وتساءلت السيدة: لماذا لم يلاحظ السيد المحافظ الا هذه المخالفه فى حين أن هناك عددا كبيرا من المخالفات الاخرى موجوده بنفس المكان، حيث أشارت إلى وجود مخلفات كثيرة جدا لسعف وجريد النخيل ملقاه على جانبى الطريق وكم كبير من القمامة أيضا يلقيها أصحاب الزراعات المجاورة والتى رصدتها "اليوم السابع".
وبررت حرقها لهذه القمامة بأنها تجلب إليهم الحشرات والزواحف كالعقارب والثعابين وهو ما يشكل خطورة على حياة أسرتها وعلى الرغم من أنها تسدد رسوم النظافة شهريا إلا أن عمال النظافة لا يمرون بصفه دوريه عليها.
وصرح محمد على عمر محامى المتهمة أن دافع السيدة لارتكاب هذه المخالفة على الرغم من توافر أركان الجريمة وهى وضع القمامة فى غير مكانها وما فعلته كانت مضطرة إليه بسبب عدم وجود صندوق للقمامة أما بالنسبة لحرق القمامة وتلويث البيئة فهو ذات الشأن الذى يقوم به عمال النظافة حيث يقومون بحرق القمامة داخل الصندوق.
اتصل المحافظ بالنجدة وأمر حارسه الشخصى أن يطلب من السيدة إحضار بطاقتها لتحرير محضر لتلويثها البيئة وعلى الفور حضرت النجدة وتم القبض على السيدة وتم تحرير المحضر رقم ( 175) لسنة 2010م جنح الخارجة وتم إعادة قيدها كمخالفة بيئية برقم 21 لسنة 2010 م بأمر جنائى بغرامة قيمتها 1000 جنيه تصدر غيابيا.
وقالت السيدة ، 52 سنة، أرملة وتعول 3 بنات "كنت أول من زغردت للسيد المحافظ بمناسبة التجديد له فعاقبنى بتحرير هذا المحضر ولم يراع ظروفى أو ظروف أسرتى ولم أكن أعرف أن إشعال النار فى بعض القمامه تمثل مخالفة".
وتساءلت السيدة: لماذا لم يلاحظ السيد المحافظ الا هذه المخالفه فى حين أن هناك عددا كبيرا من المخالفات الاخرى موجوده بنفس المكان، حيث أشارت إلى وجود مخلفات كثيرة جدا لسعف وجريد النخيل ملقاه على جانبى الطريق وكم كبير من القمامة أيضا يلقيها أصحاب الزراعات المجاورة والتى رصدتها "اليوم السابع".
وبررت حرقها لهذه القمامة بأنها تجلب إليهم الحشرات والزواحف كالعقارب والثعابين وهو ما يشكل خطورة على حياة أسرتها وعلى الرغم من أنها تسدد رسوم النظافة شهريا إلا أن عمال النظافة لا يمرون بصفه دوريه عليها.
وصرح محمد على عمر محامى المتهمة أن دافع السيدة لارتكاب هذه المخالفة على الرغم من توافر أركان الجريمة وهى وضع القمامة فى غير مكانها وما فعلته كانت مضطرة إليه بسبب عدم وجود صندوق للقمامة أما بالنسبة لحرق القمامة وتلويث البيئة فهو ذات الشأن الذى يقوم به عمال النظافة حيث يقومون بحرق القمامة داخل الصندوق.