المعلمون جلسوا على الرصيف انتظارا للاختبار
طرح مديرو ووكلاء مدارس مدينة الخارجة بالوادى الجديد الذين تقدموا لاختبار الترقية لدرجة مدير ووكيل مدرسة؛ أسئلة كثيرة، وذلك فى إطار تطوير التعليم وفق أساليب الجودة التى تتبناها وزاره التربية والتعليم حيث إن متطلبات المقابلة هى حصول المتقدم على مؤهل عال تربوى أو مؤهل عال مناسب.
تقدم للاختبار 611 من مدينه الخارجة لإجراء المقابلة التى بدأ موعدها تمام الحادية عشرة صباح اليوم أمام لجنة مكونة من 10 أفراد برئاسة أحمد شندى مدير مديرية التربية والتعليم والذى ستنتهى خدمته فى نهاية هذا الشهر ومعه آخران هما مدير التعليم الفنى ومدير التعليم العام مما استدعاهم إلى تكدس هذا العدد فى يوم واحد بهدف الحصول على المكافآت المرصودة لتلك المقابلات بل إنهم قاموا بإحضار الحاصلين على مؤهلات متوسطه لإجراء المقابلات رغم أنهم غير مطلوبين حيث تم تحديد يوم واحد لكل مركز من مراكز المحافظة الأربع ولم يتم مراعاة نسبه التوزيع التى تستحوذ عليه مدينة الخارجة وكان نتيجة ذلك هو ظهور عدم التنظيم والفوضى والزحام الشديد على الأبواب.
ورفض مدير مديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد الإدلاء بأية تصريحات بل إنه قام بمنع التصوير تماما إلا أن عدسة اليوم السابع استطاعت أن ترصد مدى هذه الفوضى حيث انتشر مديرو ووكلاء المدارس فى كل شبر بمديرية التربية والتعليم بالخارجة فى منظر غير لائق بقيادة تعليمية حيث الجلوس على الأرصفة وعلى سلالم المديرية ومن لم يجد مكانا له استسلم للهيب الشمس الحارقة وهو مجبر على ذلك.
ويتساءل المتقدمون لاجتياز الاختبار عن سبب تحديد يوم واحد فقط لمدينة الخارجة بأكملها وكيف يتسنى لهم الانتظار فى ظل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة التى تصل إلى 52 درجه وصرح غالبية المتقدمين لإجراء المقابلة أن هذه المعاملة لا تليق بالمعلم فهو يرفض جلوس التلميذ على رصيف الطريق؛ حفاظا على كرامته ولم يكن يتخيل أحدهم أن يعيش هذه التجربة وهو مرغم عليها.
__________________