هناك من يعتقد أنه قادر على تزييف الحقائق، التاريخ، الحاضر والمستقبل بجرة قلم، وأنه قادر على برمجة الذاكرة الإنسانية لتنطق بما يهوى، هناك من يعتقد أننا في سبات دائم لا حياة بعده، وأن أرواحنا مستكينة استكانة الجماد، هناك من يجزم أن أجسادنا لا تقوى على الحراك فضلا عن أرواحنا، معتمدا في تقوية ذاك التبجح وتلك الوقاحة على مريدين يقفون خلفه ويتابعون تحركاته بحذر، فلا هم مقبلون على الحق ولا هم محجمون عن ظلمه، فالظل هو ما ينجذبون إليه ويبحثون عنه كلما تحرك لذلك الأفق، وإن كنا إحقاقا للحق نقول إنهم مع سياساتهم تلك يميلون يمنة ويسرة في سبيل الإيحاء محايدون يسعون للحق دون غيره.
نعم قد يتعامى العالم اليوم عن فساد الكيان الصهيوني وجرم أفعاله، ولكن التاريخ أبلغنا أن دوام الحال من المحال، وأن الشعوب لا تقبل الانهزام ولا الاحتلال ولا تدنيس المقدسات ولا تزوير التراث، بل إن إحجام بعض الأوساط الإعلامية والقنوات الفضائية هذه الأيام عن إيضاح حقيقة المحتل الصهيوني وتحركاته، كان سببا في تتبع الشباب لأخباره وأخبار حلفائه، والإعلان عن رفضهم لأي ظلم وتطاول سواء نالهم أو نال غيرهم، ومجرد النظر نظرة سريعة لما دار في اللقاء الذي جمع طالبات دار الحكمة بمدينة جدة، ووزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) كفيل ببيان ذلك.
فقد تناقلت وسائل الإعلام العربية والأمريكية حيثيات اللقاء الذي جمع طالبات كلية دار الحكمة السعودية بوزيرة خارجية أمريكا، والذي من خلاله تم إحراجها بعدة أسئلة عن سياسة بلادها في المنطقة ذات "المعايير المزدوجة"، هذا ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن موقع "إسلام أون لاين" إذ حرصت الصحيفة على بيان صغر سن الطالبات وعظم ثقتهن بأنفسهن، فقالت إن: (جميع الطالبات وأعمارهن تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين عاما، لم يتجاوبن مع حديث كلينتون عن حرية المرأة السعودية الذي حصرته في مسألة الحجاب وحرمانها من قيادة السيارة، إذ أكدن للوزيرة أن القضايا السياسية التي تشكل أبرز هموم المنطقة، أهم بكثير بالنسبة إليهن من قيادة السيارة أو ارتداء الحجاب، معبرات عن مخاوفهن من مغامرة أمريكية جديدة ضد إيران قد تضر بلادهم
نعم قد يتعامى العالم اليوم عن فساد الكيان الصهيوني وجرم أفعاله، ولكن التاريخ أبلغنا أن دوام الحال من المحال، وأن الشعوب لا تقبل الانهزام ولا الاحتلال ولا تدنيس المقدسات ولا تزوير التراث، بل إن إحجام بعض الأوساط الإعلامية والقنوات الفضائية هذه الأيام عن إيضاح حقيقة المحتل الصهيوني وتحركاته، كان سببا في تتبع الشباب لأخباره وأخبار حلفائه، والإعلان عن رفضهم لأي ظلم وتطاول سواء نالهم أو نال غيرهم، ومجرد النظر نظرة سريعة لما دار في اللقاء الذي جمع طالبات دار الحكمة بمدينة جدة، ووزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) كفيل ببيان ذلك.
فقد تناقلت وسائل الإعلام العربية والأمريكية حيثيات اللقاء الذي جمع طالبات كلية دار الحكمة السعودية بوزيرة خارجية أمريكا، والذي من خلاله تم إحراجها بعدة أسئلة عن سياسة بلادها في المنطقة ذات "المعايير المزدوجة"، هذا ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن موقع "إسلام أون لاين" إذ حرصت الصحيفة على بيان صغر سن الطالبات وعظم ثقتهن بأنفسهن، فقالت إن: (جميع الطالبات وأعمارهن تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين عاما، لم يتجاوبن مع حديث كلينتون عن حرية المرأة السعودية الذي حصرته في مسألة الحجاب وحرمانها من قيادة السيارة، إذ أكدن للوزيرة أن القضايا السياسية التي تشكل أبرز هموم المنطقة، أهم بكثير بالنسبة إليهن من قيادة السيارة أو ارتداء الحجاب، معبرات عن مخاوفهن من مغامرة أمريكية جديدة ضد إيران قد تضر بلادهم