الأسلوب القرآني أسلوب لا يضاهى ولا يعارض في مبناه ولا في معناه ,وهو دليل على أن هذا الكتاب خالد ومعجز , وأنه ليس من صنع البشر , إنما أنزله إله خالق قادر حكيم حميد . قال تعالى : \" وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) سورة فصلت , وقال : \" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) سورة الحاقة .
ووجوه إعجاز القرآن الكريم كثيرة ومتعددة منها :
1- الإعجاز اللغوي وينقسم إلى : الإعجاز البياني و الإعجاز بالنظم و الإعجاز الصوتي و حسن تأليفه والتئام كلمه وفصاحتها تلك الفصاحة التي تسيطر على عقول الخاصة والعامة , والتي تسلب الألباب , وتقف أمامها الفهوم والعقول عاجزة حائرة .
2- الإعجاز الغيبي وينقسم إلى ثلاثة أقسام على حسب عصر النبوة : غيب الماضي وغيب الحاضر، وهو عصر النبوة، وغيب المستقبل .
3- لإعجاز التشريعي , حيث تضمن القرآن الكريم كل ما يخص الإنسان في معاشه ومعاده .
4- الإعجاز العلمي وينقسم إلى ثلاثة أقسام : الإعجاز الكوني والإعجاز الطبي والإعجاز العددي .
قال القرطبي ومن وجوه إعجاز القرآن الكريم : النظم البديع المخالف لكل نظم معهود في لسان العرب وفي غيرها لأن نظمه ليس من نظم الشعر في شيء وكذلك قال رب العزة الذي تولى نظمه { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} 69 سورة يس .
ومنها: الأسلوب المخالف لجميع أساليب العرب.
ومنها: الجزالة التي لا تصح من مخلوق بحال وتأمل ذلك في سورة { ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} سورة ق , إلى آخرها وقوله سبحانه: {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} سورة الزمر , إلى آخر السورة وكذلك قوله سبحانه: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} سورة إبراهيم , إلى آخر السورة. قال ابن الحصار: فمن علم أن الله سبحانه وتعالى هو الحق علم أن مثل هذه الجزالة لا تصح في خطاب غيره ولا يصح من أعظم ملوك الدنيا أن يقول: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} سورة غافر.
ومنها: التصرف في لسان العرب على وجه لا يستقل به عربي حتى يقع منهم الاتفاق من جميعهم على إصابته في وضع كل كلمة وحرف موضعه. قال تعالى: \" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء:88).
ومنها: الإخبار عن الأمور التي في أول الدنيا إلى وقت نزوله من أمي ما كان يتلو من قبله من كتاب ولا يخطه
ووجوه إعجاز القرآن الكريم كثيرة ومتعددة منها :
1- الإعجاز اللغوي وينقسم إلى : الإعجاز البياني و الإعجاز بالنظم و الإعجاز الصوتي و حسن تأليفه والتئام كلمه وفصاحتها تلك الفصاحة التي تسيطر على عقول الخاصة والعامة , والتي تسلب الألباب , وتقف أمامها الفهوم والعقول عاجزة حائرة .
2- الإعجاز الغيبي وينقسم إلى ثلاثة أقسام على حسب عصر النبوة : غيب الماضي وغيب الحاضر، وهو عصر النبوة، وغيب المستقبل .
3- لإعجاز التشريعي , حيث تضمن القرآن الكريم كل ما يخص الإنسان في معاشه ومعاده .
4- الإعجاز العلمي وينقسم إلى ثلاثة أقسام : الإعجاز الكوني والإعجاز الطبي والإعجاز العددي .
قال القرطبي ومن وجوه إعجاز القرآن الكريم : النظم البديع المخالف لكل نظم معهود في لسان العرب وفي غيرها لأن نظمه ليس من نظم الشعر في شيء وكذلك قال رب العزة الذي تولى نظمه { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} 69 سورة يس .
ومنها: الأسلوب المخالف لجميع أساليب العرب.
ومنها: الجزالة التي لا تصح من مخلوق بحال وتأمل ذلك في سورة { ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} سورة ق , إلى آخرها وقوله سبحانه: {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} سورة الزمر , إلى آخر السورة وكذلك قوله سبحانه: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} سورة إبراهيم , إلى آخر السورة. قال ابن الحصار: فمن علم أن الله سبحانه وتعالى هو الحق علم أن مثل هذه الجزالة لا تصح في خطاب غيره ولا يصح من أعظم ملوك الدنيا أن يقول: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} سورة غافر.
ومنها: التصرف في لسان العرب على وجه لا يستقل به عربي حتى يقع منهم الاتفاق من جميعهم على إصابته في وضع كل كلمة وحرف موضعه. قال تعالى: \" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء:88).
ومنها: الإخبار عن الأمور التي في أول الدنيا إلى وقت نزوله من أمي ما كان يتلو من قبله من كتاب ولا يخطه