هى امرأة الوادى الجديد؟ هل هى تلك المهمشة إعلاميا؟ أو هى بالفعل تلك الجاهلة كما تصوِّرها الأفلام؟ وما مدى مشاركتها فى الحياة الاجتماعية السياسية؟ وأهم المشكلات التى تواجهها؟
كل هذا الأسئلة طرحها "اليوم السابع" بمناسبة الاحتفال باليوم المصرى للمرأة لتسليط الضوء على تلك النماذج الناجحة المهمشة التى لا يراها أحد؟
تقول د.إيناس أبو يوسف مديرة مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن المرأة فى الوادى الجديد ليس لديها إشكاليات ضخمة مثل التى تعانى منها المرأة فى المناطق الأخرى، مشيرة إلى أنها هناك تتميز بالصبر والجلد والقدرة على الاستعداد للتعلم والإبداع والتكيف مع أى وضع لإثبات الذات.
مضيفة أن رجل الوادى أيضا له صفات خاصة فهو يعطى لها الحق فى العمل والمشاركة الاجتماعية والسياسية، والدليل على ذلك أنها اعتلت وظيفة رئيسة قرية وعضوة مجلس محلى وعضوة فى بالبرلمان المصرى بالانتخاب لأول مرة.
وأوضحت ايناس أبو يوسف أن امرأة الوادى الجديد تميزت بصناعة منتجات معينة مثل: الخزف والجريد والأرابيسك، كذلك عملت لوحات رملية كاملة دقيقة، مضيفة أن بنات الوادى الجديد لديهن القدرة على القيام بأعمال شاقة والوقوف بأنفسهن على مكينات النجارة والخياطة، وشددت مدير مركز المرأة على ضرورة إقامة معارض دائمة لهذه المنتجات تشجيع رجال الأعمال على دعمها وتسويقها.
وأكدت ايناس أبو يوسف أن أكثر المشكلات التى تعانى منها نساء الوادى هى ارتفاع نسبة الطلاق والهجر، وأرجعت ذلك إلى تقدم أغلب الموظفين المنتدبين هناك للزواج ببنات الوادى وبعد انتهاء فترة عملهم يرحلون تاركين أزواجهم وأولادهم، مما يترتب عليه بعد ذلك اللجوء لمحاكم الأحوال الشخصية ومشكلات حول نفقة الأولاد.
وحول خصوصية مجتمع الوادى، أشارت ايناس أبو يوسف إلى أن أهم ما يميزه هو انعدام نسبة الأمية، بالإضافة إلى انخفاض نسبة العنوسة.
ورداً على عدم قدرة نساء الوادى على الاختلاط خارج حدود الوادى، أكدت ايناس أبو يوسف أن امرأة الوادى لديها قدرة كبيرة على الاختلاط، لكن باقى فئات المجتمع المصرى ساعدت على هذا الانعزال لعدم الاهتمام بهذه الفئة من نساء مصر.
مضيفة إلى أن الإعلام المصرى سبب رئيسى فى تهميش المرأة فى المحافظات النائية، قائلة "للأسف إعلامنا إعلام نخبوى يهتم ويتحدث فقط عن النخب فقط، مؤكدة أنه إذا قامت وسائل الإعلام بالاهتمام بكافة فئات النساء فسنتعرف بسهولة على كل المشاكل التى تواجه كافة سيدات مصر.
أما عن مستقبل المرأة فى الوادى الجديد، أكدت ايناس أبو يوسف أنّ مستقبلها مميز جدا شريطة توفر كل الفرص التى تساعدها على تحقيق ذاتها والتى منها إنشاء الجامعات المختلفة القريبة من الوادى حتى تستطيع المرأة الاستمرار فى التعليم وعدم التوقف عند مرحلة الثانوية أو دبلوم التجارة، وتوفير مجهود الفتيات اللاتى تلتحقن بالتعليم المفتوح قائلة "إذا لم تستفد مصر من قدرات امرأة الوادى الجديد فستكون خسارة على المجتمع بأكمله".
كل هذا الأسئلة طرحها "اليوم السابع" بمناسبة الاحتفال باليوم المصرى للمرأة لتسليط الضوء على تلك النماذج الناجحة المهمشة التى لا يراها أحد؟
تقول د.إيناس أبو يوسف مديرة مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن المرأة فى الوادى الجديد ليس لديها إشكاليات ضخمة مثل التى تعانى منها المرأة فى المناطق الأخرى، مشيرة إلى أنها هناك تتميز بالصبر والجلد والقدرة على الاستعداد للتعلم والإبداع والتكيف مع أى وضع لإثبات الذات.
مضيفة أن رجل الوادى أيضا له صفات خاصة فهو يعطى لها الحق فى العمل والمشاركة الاجتماعية والسياسية، والدليل على ذلك أنها اعتلت وظيفة رئيسة قرية وعضوة مجلس محلى وعضوة فى بالبرلمان المصرى بالانتخاب لأول مرة.
وأوضحت ايناس أبو يوسف أن امرأة الوادى الجديد تميزت بصناعة منتجات معينة مثل: الخزف والجريد والأرابيسك، كذلك عملت لوحات رملية كاملة دقيقة، مضيفة أن بنات الوادى الجديد لديهن القدرة على القيام بأعمال شاقة والوقوف بأنفسهن على مكينات النجارة والخياطة، وشددت مدير مركز المرأة على ضرورة إقامة معارض دائمة لهذه المنتجات تشجيع رجال الأعمال على دعمها وتسويقها.
وأكدت ايناس أبو يوسف أن أكثر المشكلات التى تعانى منها نساء الوادى هى ارتفاع نسبة الطلاق والهجر، وأرجعت ذلك إلى تقدم أغلب الموظفين المنتدبين هناك للزواج ببنات الوادى وبعد انتهاء فترة عملهم يرحلون تاركين أزواجهم وأولادهم، مما يترتب عليه بعد ذلك اللجوء لمحاكم الأحوال الشخصية ومشكلات حول نفقة الأولاد.
وحول خصوصية مجتمع الوادى، أشارت ايناس أبو يوسف إلى أن أهم ما يميزه هو انعدام نسبة الأمية، بالإضافة إلى انخفاض نسبة العنوسة.
ورداً على عدم قدرة نساء الوادى على الاختلاط خارج حدود الوادى، أكدت ايناس أبو يوسف أن امرأة الوادى لديها قدرة كبيرة على الاختلاط، لكن باقى فئات المجتمع المصرى ساعدت على هذا الانعزال لعدم الاهتمام بهذه الفئة من نساء مصر.
مضيفة إلى أن الإعلام المصرى سبب رئيسى فى تهميش المرأة فى المحافظات النائية، قائلة "للأسف إعلامنا إعلام نخبوى يهتم ويتحدث فقط عن النخب فقط، مؤكدة أنه إذا قامت وسائل الإعلام بالاهتمام بكافة فئات النساء فسنتعرف بسهولة على كل المشاكل التى تواجه كافة سيدات مصر.
أما عن مستقبل المرأة فى الوادى الجديد، أكدت ايناس أبو يوسف أنّ مستقبلها مميز جدا شريطة توفر كل الفرص التى تساعدها على تحقيق ذاتها والتى منها إنشاء الجامعات المختلفة القريبة من الوادى حتى تستطيع المرأة الاستمرار فى التعليم وعدم التوقف عند مرحلة الثانوية أو دبلوم التجارة، وتوفير مجهود الفتيات اللاتى تلتحقن بالتعليم المفتوح قائلة "إذا لم تستفد مصر من قدرات امرأة الوادى الجديد فستكون خسارة على المجتمع بأكمله".