بعيداً عن أضواء العاصمة القاهرة وبعيداُ عن أصوات الزحام والاختناقات المرورية الصعبة وبعيداً عن مشكلات ومشاجرات المصريين بعضهم ببعض إلى عكس هذا من بساطة فى المعيشة وهدوء غير طبيعيى وحياة ميسرة لكل مواطنين هذه المحافظة وهى الوادى الجديد التى تختلف عن القاهرة من الناحية الجغرافية والناحية النفسية وحياة الناس بعضهم البعض.
فى هذه البلدة المترامية الأطراف التى يعيش ما يقرب عن 200 ألف نسمة من سكانها فى مساحة لا تقل عن 67 % من مساحة مصر الكلية ويتوزع سكانها فى مراكز متعددة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر (مركزالخارجة ) الذى يعتبر من اولى المراكز فى هذه البلدة والغريب الذى يستعجب منه اى مقترب او زائر للمحافظة هو أن هذه البلدة بمثابة عائلة كبيرة الكبيرفيها يعرف فيها الصغير ليس ذلك فقط بل اخبار بلدة بحالها لا تخفى عن سكانها لدرجة أن الغالبية العظمى يعرفون بعضهم البعض لايدخل بينهم غريب وان دخل غريب عليهم يعرف بينهم.
جو العلاقات بين الأشخاص بعضهم البعض يسوده روح الانتماء والاحترام للادمية وهذا ما تفتقده بعض البلدان الاخرى ولكن, مايحدث خلال فترة وجيزة فى هذه البلدة(الخارجة) من أحداث جعلها بدلاً من أن تكون مصدرا للهدوء والطمأنينة إلى مصدر للقلق والخوف من أهاليها بعد توالى جرائم القتل فى خلال أقل من شهرين جعل الأهالى فى حالة ذعر لان هذه الحوادث جديدة على مجتمع يسوده الحب والبساطة وحب الخير والبعد عن المشاكل.
وعندما تحدث حادثة مثل هذه التى حدثت مؤخرا وما سمعنا عنه وهو قتل رجل ليس من هذه البلدة لزوجته وحماته بسب أطماع مادية جعل الأهالى تخاف على نفسها من الغريب ومن أى شخصية غامضة.
فى العديد من الأحيان ترى الناس ليس لديهم شغلة إلا التحدث فى مثل هذه الحوادث طوال فترة كبيرة ومما يزيد خوف وقلق الناس هو أن لكل شخص فى هذه البلدة قصة يرويها للحادث وكأنه كان حاضراً فى مسرح الجريمة.
فهل ياترى الحل الجذرى للقضاء على هذا الخوف هو الانعزال عن الأغراب أم الطمأنينة المؤقتة مع الحذر الشديد.
سؤال يدور فى لسان وعقل كل رجل وامرأة فى الوادى الجديد؟.
فى هذه البلدة المترامية الأطراف التى يعيش ما يقرب عن 200 ألف نسمة من سكانها فى مساحة لا تقل عن 67 % من مساحة مصر الكلية ويتوزع سكانها فى مراكز متعددة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر (مركزالخارجة ) الذى يعتبر من اولى المراكز فى هذه البلدة والغريب الذى يستعجب منه اى مقترب او زائر للمحافظة هو أن هذه البلدة بمثابة عائلة كبيرة الكبيرفيها يعرف فيها الصغير ليس ذلك فقط بل اخبار بلدة بحالها لا تخفى عن سكانها لدرجة أن الغالبية العظمى يعرفون بعضهم البعض لايدخل بينهم غريب وان دخل غريب عليهم يعرف بينهم.
جو العلاقات بين الأشخاص بعضهم البعض يسوده روح الانتماء والاحترام للادمية وهذا ما تفتقده بعض البلدان الاخرى ولكن, مايحدث خلال فترة وجيزة فى هذه البلدة(الخارجة) من أحداث جعلها بدلاً من أن تكون مصدرا للهدوء والطمأنينة إلى مصدر للقلق والخوف من أهاليها بعد توالى جرائم القتل فى خلال أقل من شهرين جعل الأهالى فى حالة ذعر لان هذه الحوادث جديدة على مجتمع يسوده الحب والبساطة وحب الخير والبعد عن المشاكل.
وعندما تحدث حادثة مثل هذه التى حدثت مؤخرا وما سمعنا عنه وهو قتل رجل ليس من هذه البلدة لزوجته وحماته بسب أطماع مادية جعل الأهالى تخاف على نفسها من الغريب ومن أى شخصية غامضة.
فى العديد من الأحيان ترى الناس ليس لديهم شغلة إلا التحدث فى مثل هذه الحوادث طوال فترة كبيرة ومما يزيد خوف وقلق الناس هو أن لكل شخص فى هذه البلدة قصة يرويها للحادث وكأنه كان حاضراً فى مسرح الجريمة.
فهل ياترى الحل الجذرى للقضاء على هذا الخوف هو الانعزال عن الأغراب أم الطمأنينة المؤقتة مع الحذر الشديد.
سؤال يدور فى لسان وعقل كل رجل وامرأة فى الوادى الجديد؟.