معانى كلمات أسماء الله الحسنى كامله أرجو التثبيت للفائده
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن شاء الله سوف أقدم لكم
معانى أسماء الله الحسنى
منقول من موقع اسلامى
فلبدأها بكلمة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن شاء الله سوف أقدم لكم
معانى أسماء الله الحسنى
منقول من موقع اسلامى
فلبدأها بكلمة
الله
الله هو الاسم الذي تفرد به سبحانه وخص به نفسه، وجعله أو أسمائه وأضافها كلها إليه، ولم يضفه إلى اسم منها، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة، وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية. هذا والاسم الله سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى :
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك الله بقى الباقي على صورة لله وهو مختص به سبحانه كما في قوله (ولله جنود السموات والأرض) وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على له كما في قوله تعالى (له مقاليد السموات والأرض)، فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا هو وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله (قل هو الله أحد).
الخاصية الثانية : الشهادة، لو أن الكافر قال (أشهد أن لا إله إلا الرحمن الرحيم) لم يخرج من الكفر، ولم يدخل الإسلام، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة.
يتبع
والكلمه الثانيه
اسم مشتق من الرحمة، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا.. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا.. والإسعاد في الآخرة ثالثا والإنعام إلى النطر إلى وجهه الكريم رابعا، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين.
هو الظاهر بعز سلطانه الغني بذاته المتصرف في أوكوانه بصفاته، والملك هو المتصرف بالأمر والنهي، والمالك لكل شيء، وصاحب الملك والسلطان، والمستغني بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره، المحتاج إليه كل من عداه يملك الحياة والموت والبعث والنشور، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده
هو الطاهر من العيوب والنقائص المنزه عن كل وصف يدركه حس وعن كل ما تحيط به العقول. وفي القرآن الكريم تسبح الملائكة وتقول (نحن نسبح بحمدك ونقدس لك)
لله هو السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ومانح السلامة في الدنيا والآخرة الذي سلمت ذاته القدسية من العيب وسلمت أفعاله من الشر، الذي سلم الخلق من ظلمه، المسلم على عباده في الجنة، والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم (ورضيت لكم الاسلام دينا
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك الله بقى الباقي على صورة لله وهو مختص به سبحانه كما في قوله (ولله جنود السموات والأرض) وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على له كما في قوله تعالى (له مقاليد السموات والأرض)، فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا هو وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله (قل هو الله أحد).
الخاصية الثانية : الشهادة، لو أن الكافر قال (أشهد أن لا إله إلا الرحمن الرحيم) لم يخرج من الكفر، ولم يدخل الإسلام، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة.
يتبع
والكلمه الثانيه
اسم مشتق من الرحمة، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا.. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا.. والإسعاد في الآخرة ثالثا والإنعام إلى النطر إلى وجهه الكريم رابعا، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين.
هو الظاهر بعز سلطانه الغني بذاته المتصرف في أوكوانه بصفاته، والملك هو المتصرف بالأمر والنهي، والمالك لكل شيء، وصاحب الملك والسلطان، والمستغني بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره، المحتاج إليه كل من عداه يملك الحياة والموت والبعث والنشور، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده
هو الطاهر من العيوب والنقائص المنزه عن كل وصف يدركه حس وعن كل ما تحيط به العقول. وفي القرآن الكريم تسبح الملائكة وتقول (نحن نسبح بحمدك ونقدس لك)
لله هو السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ومانح السلامة في الدنيا والآخرة الذي سلمت ذاته القدسية من العيب وسلمت أفعاله من الشر، الذي سلم الخلق من ظلمه، المسلم على عباده في الجنة، والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم (ورضيت لكم الاسلام دينا
هو المؤمن الذي وحد نفسه بقوله (شهد الله أنه لا إله إلا هو). هو الذي يؤمن أولياءه والمؤمنون من عذابه، هو خالق وواهب الأمن والطمأنينة في القلوب
الهيمنة هي القيام على الشيء والرعاية له، والمهيمن هو الرقيب والشاهد والحافظ لكل شيء، المطلع على أفعال مخلوقاته، يعمل السرائر، يبصر الظواهر، هو المشرف على أعمال العباد، القائم على الوجود بالحفظ والإستيلاء
العزيز هو الذي يقل وجود مثله وتشتد الحاجة إليه ويصعب الوصول إليه، وإذا لم تجتمع هذه المعاني الثلاث لم يطلق عليه العزيز، كالشمس لا نظير لها والنفع عظيم منها والحاجة شديدة إليها، ولكن لا توصف بالعزة، لأنه لا يصعب الوصول إلى مشاهدتها
الجبار ضد الكسر، وهو إصلاح الشيء بنوع من القهر، والجبار في حق الله تعالى هو الذي نتفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد، ولا تنفذ فيه مشيئة أحد، ولا ينفذ أحد من مشيئته وأحكامه، وليس ذلك إلا لله.
المتكبر ذو الكبرياء هو كمال الذات والوجود، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد، فلا كبرياء سوى لله، هو المتفرد بالعظمة والكبرياء، المتعال عن صفات الخلق
الخالق هو الموجد لكل الأشياء، المخترع لها على غير مثال سبق، والله خالق من حيث التقدير أولا، والبارئ للإيجاد وفق التقدير ثانيا، والمصور بعد الإيجاد ثالثا، ومثاله خلق الإنسان
البرئ هو خلوص الشيء من غيره، الله تعالى هو الذي خلق الخلق لا عن مثال، والبرئ أخص من الخلق، فخلق الله السموات والأرض، وبرأ الله آدم من طين، وقال بعض العلماء أن اسم البارئ يدعى إليه للسلامة من الآفات.
المصور هو مبدع صور المخلوقات، ومزينها بحكمته ومعطي كل صورة، كذلك صور الله تعالى الناس في الأرحام أطوارا، وكما تعدد صور الأبدان تعدد صور الأخلاق والطباع
الغفر والغفران : الستر، وكل شيء سترته فقد غفرته والغفار من أسمائه تعالى، وهي ستره للذنوب وعفوه عنها، وهو الذي أسبل الستر على الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة.
الله هو الذي يقهر خلقه بسلطانه وقدرته رضوا أم كرهوا، قهر قلوب أحبابه للعكوف ببابه، قهر الروح فسخرها للجسد.
الهبة لها ركنان، أحدهما التملك والآخر بدون عوض، والوهاب هو المعطي، والوهاب من أسماء الله الحسنى، يعطي الحاجة بدون سؤال، ويبدأ بالعطية، والله كثير النعم
الرزاق هو معطي الرزق، ولا تقال إلا لله تعالى، والأرزاق نوعان، الأولى (ظاهرة) للأبدان كالأكل.. والأخرى (باطنة) للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم.
الله سبحانه وتعالى الفتاح الذي بعنايته ينفتح كل معلق، وبهدايته ينكشف كل مشكل، يفتح الممالك لأنبيائه، ويرفع الحجاب عن قلوب أوليائه، ويفتح للعاصين أبواب مغفرته وأبواب الرزق للعباد، من بيده مفاتيح الغيب
الذي يقبض النفوس بقهر والأرواح لعدله، والأرزاق لحكمته، والقلوب بتخويفها من جلاله، والقبض نعمة من الله تعالى على عباده، فإذا قبض الأرزاق عن إنسان توجه بكليته لله يستعطفه، وإذا قبض القلوب فرت داعية في تفريج ما عندها، فهو القابض الباسط.
يقول سبحانه: (ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا)
هو الموسع الأرزاق لمن يشاء من عباده، وهو مبسط النفوس بالسرور والفرح، يبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ويقبضه حتى لا تبقى طاقة.
يذكر اسم القابض والباسط معا ولا يوصف الله بالقبض دون البسط
الخفض ضد الرفع، وهو الانكسار واللين، والله هو الخافض الذي يخفض بالإذلال أقواما.. ويخفض الباطل، والمذل لمن غضب عليه، ومسقط الدرجات لمن يستحق.
وعلى المؤمن أن يخفض عنده إبليس وأهل المعاصي، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين
الله سبحانه وتعالى هو الذي يرفع أوليائه بالنصر، ويرفع الصالحين بالتقريب، ويرفع الحق، ويرفع المؤمنين بالإسعاد، يرفع السموات بغير عمد، يرفع المؤمنين بعضهم فوق بعض درجات.
يقول سبحانه (الذي رفع السموات بغير عمد ترونها)
(وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل)
(ورفعنا لك ذكرك)
(ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات)
الله هو العزيز لأنه هو الغالب القوي الذي لا يغلب، وهو الذي يعز الأنبياء بالعصمة والنصر، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهة، يعز المطيع ولو كان فقيرا، ويرفع التقي ولو كان كان عبدا حبشيا
الذل ما كان عن قهر، وذلك صنع الله تعالى، يعز من يشاء ويذل من يشاء، والله يذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالاحتياج إلى سواه، وما أعز الله عبدا بمثل ما يذله على ذل نفسه، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه
الله هو السميع، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات بدون حاسة، هو السميع لنداء المضطرين وحمد الحامدين، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ومناجاة الضمائر، يسمع كل نجوى، لا يشغله نداء عن نداء ولا يمنعه إجابة دعاء عن دعاء
البصير هو الله تعالى، يبصر خائنة الأعين وما تخفي الصدور، الذي يشاهد الأشياء ظاهره وخافيها، البصير لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة
الله الحكم هو صاحب الفصل بين الحق والباطل والمجازي كل نفس بما عملت، الذي يفصل بما شاء بين مخلوقاته، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، لا يقع في وعد ريب ولا في فعله عيب
هو العدل الذي يعطي كل ذي حق حقه، لا يصدر منه إلا العدل، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكانه وأفعاله
الله هو اللطيف الذي اجتمع فيه الرفق في العقل، والعلم بدقائق الأمور، وإيصالها لمن قدرها له من خلقه. في القرآن الكريم وفي أغلب الأحيان يقترب اسم اللطيف باسم الخبير
الله هو الخبير الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا تتحرك حركة ولا تسكن ساكنة في السموات أو في الأرض إلا ويعلم مستقرها ومستودعها، والفرق بين العليم والخبير أن الخبير يفيد العليم، والعليم إذا كان للخفايا الباطنة سمي خبيرا
الحليم هو الذي لا يسارع بالعقوبة بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات، وتاخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم، وقد يتجاوز عنهم، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم
الله أعظم من كل عظيم، لأن العقول لا تصل إلى كنه صمديته، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته،
الغفور من الغفر وهو الستر، والله هو الغفور يغفر فضلا وإحسانا منه، مهما تكررت منك الإساءة، لا نقنط مجرم فإن الله هو غافر الذنب وقابل التوبة.
الشكور هو كثير الشكر، والله هو الذي يجازي على كثرة الطاعات، بكثير الخيرات، وشكره لعبده هي مغفرته له، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة في النعمة
العلي من أسماء التنزيه، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو إدراك كماله، والفرق بين العلي والمتعال أن العلي هو ليس فوقه شيء في الرتبة أو الحكم، والتعالي هو الذي جل عن إفك المفترين، والله سبحانه وتعالى هو الكامل بالإطلاق فكان أعلى من الكل