ليس الحب هو المتهم ...
ارهاصات " المحبين " هي التي تزيد جذوة الحب اشتعالا ً ؛
أو تخمدها !!!!
قصص الحب العظيمة كشعاع الشمس تغمر الكثير من البيوت ...
وتزهر براعم ؛ وازهارا يانعة ...
والحب يرفض قانون الإجازات ؛ والإعفاء من المسؤليات ..
انه ينصهر في رتم جديد آخاذ ... حيث الإرتواء الكامل لكل المشاعر الملتهبة .
ومازلتُ أرى حولى - واغبطهم والله - أزواجا استمر زواجهم لسنوات تظلل
تلك المشاعر الشفافة حياتهم ووجدانهم .بينما اعرف من ناضلت لتتزوج بمن
تحب ثم لم تلبث سوى سنوات قلائل ... وتطالبه بالطلاق !
ليس الحب هو المدان- بجريمة عدم البقاء - !
المحبون الأذكياء يقدرون ان العاطفة نهر جارٍ ؛ يمر بالفيض احيانا
واحيانا أخر تضيق عنه الدلتا !
ويحاربون الملل الذي قد يتسرب للنفوس بعد طول معرفة ...
ان انهم يفطنون لعواطفهم قبل أن تصل لمرحلة الجمود بعدة طرق
يمكنهم احياء تلك النظرة الوالهة ؛ والرنة الحالمة ...
والرجل العربي للأسف يحمل عبئا كبيرا في خمود العاطفة ليجد له مبررا
ل" الزواج " !!!!
والمرأة العربية تغيب في اوساط البيت وهموم الأطفال ...
وهذه ازمة اخرى -غياب الوعى العاطفي - يعاني منها نسيجنا الاجتماعي .
لكنني لا اقر أن الحب يموت ... انه يتحول إلى نوعية اخرى
لكنه يظل في شرنقة القلب .... مستوطنا