سعادته بتخصيص الملتقى الرمضاني ليلة تكون لغة المحاضرة فيها بالفلبينية، لأنها آتت أكلها ولله افي ليلة واحدة.. 125 فلبينيًا يشهرون إسلامهم بدبي
الاحد 29 اغسطس 2010
مفكرة الاسلام: أشهر 125 شخصًا فلبينيًّا، غالبيتهم من النساء، إسلامهم ، في دبي، وذلك عقب متابعتهم محاضرة للداعية الإسلامي الفلبيني عمر بانالبر، تحدث فيها عن قواعد الإسلام وسماحته وأخلاقياته، وعن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك ضمن فعاليات الليلة الفلبينية في الملتقى الرمضاني التاسع بخيمة الطوار الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، تحت شعار: "نلتقي لنرتقي".
وقد تفاجأت إدارة الملتقى وجمهوره على السواء بدخول 122 سيدة و3 رجال في الإسلام، بعدما تابعوا محاضرة الداعية الفلبيني عمر بانالبر الذي أكد أن أكبر رقم أسلم على يديه في الفلبين في ليلة واحدة لم يتعد 99 شخصاً، وأنه شهد اليوم تحقيق رقم جديد، سائلاً الله عز وجل أن يثبت المسلمين الجدد على كلمة الحق.
وبدأ الأمر عندما طلبت خيمة السيدات من الداعية أن يحدثهم أكثر عن الإسلام لرغبة الأخوات في التعرف أكثر على حقيقة الإسلام، حتى تعدت المحاضرة أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وكان مخصصا لها 45 دقيقة فقط، ولكنها آتت ثمارها الطيبة، حيث بدأ عدد الراغبات بالدخول في الإسلام برقم 67 ثم زاد بعد حديث الشيخ عمر إلى 84 ثم 97 وفي نهاية الليلة وصل عدد السيدات اللاتي أشهرن إسلامهن إلى 122 سيدة، حتى كأنه لم تخرج سيدة من خيمة السيدات إلا وهي تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله.
ولم تختلف خيمة الرجال عن السيدات، فمن أسلم من الرجال في الأيام الأولى للملتقى، جاء بأصحابه إلى الليلة الفلبينية، لتشهد خيمة الرجال دخول 3 منهم في الإسلام، حسبما أوردت صحيفة "الخليج".
ما جاء ليُسلم .. فشرح الله صدره:
وسردت الصحيفة قصة أحد المسلمين الجدد وهو فلبيني الجنسية جاء بصحبة أحد الزملاء الإعلاميين ليتابع أحوال الإمارات خلال رمضان، ولم تكن لديه النية بالدخول في الإسلام، بل لم يفكر في ذلك من قبل، فوجئ الحضور به عقب محاضرة الشيخ عمر بانالبر تنهمر دموعه وهو يطلب أن يشهر إسلامه، حيث تفاعل الجميع مع دموعه وتعالت التكبيرات في أرجاء الملتقى.
ويقول إيمانويل إنه جاء إلى الإمارات قبل خمس سنوات، ولم يتعرف إلى الإسلام ديناً - ربما لاختلاف اللغة - وعمل بإحدى القنوات الفضائية، وأن اليوم يُعد يوم مولده الحقيقي بعدما قضى 47 عاما بعيدا عن الإسلام، ولم يتمالك نفسه ليكمل حديثه حيث غالبته الدموع مرة أخرى لتجيب هي بأبلغ مما تقول الكلمات.
أهل الفلبين .. أرق قلوبًا:
من جانبه، أكد محمد الهاشمي المشرف العام على الملتقى الرمضاني، أنه توقع أن تشهد الليلة الفلبينة دخول عدد كبير في الإسلام، ولكن لم يتوقع أن يصل إلى هذا الرقم الضخم، موضحاً أن أهل الفلبين قلوبهم رقيقة، وما أن يتعرفوا إلى الإسلام حتى يقبلوا عليه فرادى وأفواجاً بفضل الله، معبراً عنلحمد بدخول الناس في دين الله أفواجاً .
وحول ما يمكن أن تقدمه إدارة الملتقى الرمضاني للمسلمين الجدد، أكد الهاشمي أنه يتم تقديم هدية قيمة لكل من أشهروا إسلامهم ابتهاجاً بتعرفهم إلى الدين الحق ودخولهم فيه، وتأليفاً لقلوبهم، كما يتم إهداؤهم مجموعة من الكتب الإسلامية بلغتهم، ليتعرفوا أكثر إلى قواعد الإسلام ومبادئه العامة، كما يتم التواصل مع الهيئات والمؤسسات التي تعني بالمسلمين الجدد حتى تصل خدماتها الدعوية إلى هؤلاء الإخوة والأخوات .
ولفت إلى أن هناك دوراً على الأسر الإماراتية التي لديها عمالة فلبينية، بعدما لبوا دعوة الملتقى الرمضاني، واصطحبوهم إلى المحاضرات ليتعرفوا إلى الدين الإسلامي، حيث ستتواصل الأخوات من المرشدات معهم من أجل توعية المسلمات الجدد بأمور دينهن .
الاحد 29 اغسطس 2010
مفكرة الاسلام: أشهر 125 شخصًا فلبينيًّا، غالبيتهم من النساء، إسلامهم ، في دبي، وذلك عقب متابعتهم محاضرة للداعية الإسلامي الفلبيني عمر بانالبر، تحدث فيها عن قواعد الإسلام وسماحته وأخلاقياته، وعن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك ضمن فعاليات الليلة الفلبينية في الملتقى الرمضاني التاسع بخيمة الطوار الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، تحت شعار: "نلتقي لنرتقي".
وقد تفاجأت إدارة الملتقى وجمهوره على السواء بدخول 122 سيدة و3 رجال في الإسلام، بعدما تابعوا محاضرة الداعية الفلبيني عمر بانالبر الذي أكد أن أكبر رقم أسلم على يديه في الفلبين في ليلة واحدة لم يتعد 99 شخصاً، وأنه شهد اليوم تحقيق رقم جديد، سائلاً الله عز وجل أن يثبت المسلمين الجدد على كلمة الحق.
وبدأ الأمر عندما طلبت خيمة السيدات من الداعية أن يحدثهم أكثر عن الإسلام لرغبة الأخوات في التعرف أكثر على حقيقة الإسلام، حتى تعدت المحاضرة أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وكان مخصصا لها 45 دقيقة فقط، ولكنها آتت ثمارها الطيبة، حيث بدأ عدد الراغبات بالدخول في الإسلام برقم 67 ثم زاد بعد حديث الشيخ عمر إلى 84 ثم 97 وفي نهاية الليلة وصل عدد السيدات اللاتي أشهرن إسلامهن إلى 122 سيدة، حتى كأنه لم تخرج سيدة من خيمة السيدات إلا وهي تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله.
ولم تختلف خيمة الرجال عن السيدات، فمن أسلم من الرجال في الأيام الأولى للملتقى، جاء بأصحابه إلى الليلة الفلبينية، لتشهد خيمة الرجال دخول 3 منهم في الإسلام، حسبما أوردت صحيفة "الخليج".
ما جاء ليُسلم .. فشرح الله صدره:
وسردت الصحيفة قصة أحد المسلمين الجدد وهو فلبيني الجنسية جاء بصحبة أحد الزملاء الإعلاميين ليتابع أحوال الإمارات خلال رمضان، ولم تكن لديه النية بالدخول في الإسلام، بل لم يفكر في ذلك من قبل، فوجئ الحضور به عقب محاضرة الشيخ عمر بانالبر تنهمر دموعه وهو يطلب أن يشهر إسلامه، حيث تفاعل الجميع مع دموعه وتعالت التكبيرات في أرجاء الملتقى.
ويقول إيمانويل إنه جاء إلى الإمارات قبل خمس سنوات، ولم يتعرف إلى الإسلام ديناً - ربما لاختلاف اللغة - وعمل بإحدى القنوات الفضائية، وأن اليوم يُعد يوم مولده الحقيقي بعدما قضى 47 عاما بعيدا عن الإسلام، ولم يتمالك نفسه ليكمل حديثه حيث غالبته الدموع مرة أخرى لتجيب هي بأبلغ مما تقول الكلمات.
أهل الفلبين .. أرق قلوبًا:
من جانبه، أكد محمد الهاشمي المشرف العام على الملتقى الرمضاني، أنه توقع أن تشهد الليلة الفلبينة دخول عدد كبير في الإسلام، ولكن لم يتوقع أن يصل إلى هذا الرقم الضخم، موضحاً أن أهل الفلبين قلوبهم رقيقة، وما أن يتعرفوا إلى الإسلام حتى يقبلوا عليه فرادى وأفواجاً بفضل الله، معبراً عنلحمد بدخول الناس في دين الله أفواجاً .
وحول ما يمكن أن تقدمه إدارة الملتقى الرمضاني للمسلمين الجدد، أكد الهاشمي أنه يتم تقديم هدية قيمة لكل من أشهروا إسلامهم ابتهاجاً بتعرفهم إلى الدين الحق ودخولهم فيه، وتأليفاً لقلوبهم، كما يتم إهداؤهم مجموعة من الكتب الإسلامية بلغتهم، ليتعرفوا أكثر إلى قواعد الإسلام ومبادئه العامة، كما يتم التواصل مع الهيئات والمؤسسات التي تعني بالمسلمين الجدد حتى تصل خدماتها الدعوية إلى هؤلاء الإخوة والأخوات .
ولفت إلى أن هناك دوراً على الأسر الإماراتية التي لديها عمالة فلبينية، بعدما لبوا دعوة الملتقى الرمضاني، واصطحبوهم إلى المحاضرات ليتعرفوا إلى الدين الإسلامي، حيث ستتواصل الأخوات من المرشدات معهم من أجل توعية المسلمات الجدد بأمور دينهن .