العبط فى لغتنا هو السذاجة أو قلة العقل أو الهبل أو الحمق
و هذه أعراض قد تصيب بنى آدم على نوعيهم
فقد يصاب بها الرجل و قد تصاب بها المرأة
و لكنها حينما تصيب المرأة تصبح أمراً خطيراً يحدث لها على إثره ما لا يحمد عقباه
فالفتاة العبيطة وبال على نفسها و على أهلها ، و هى و إن كانت عبيطة فإنها غير معذورة فالعبط عكس الجنون
حيث أن الجنون مرض مثل سائر الأمراض يعذر به صاحبه لأنه لا يد له فيه
أما العبط فهو أمر يسهل على الإنسان أن يقي منه نفسه بمزيد من التعلم و التربية و التدريب و التدين
و الكلام اليوم موجه إلى الفتاة العبيطة خفيفة العقل و الدين التى تجر على نفسها المشكلات التى كانت فى غنى عنها لو أنها تمسكت بدينها و عصمت نفسها بأخلاقه القويمة
و لكى أكون عملياً سوف أعدد بعض المواقف التى تقع فيها الفتاة و تستحق بها عن جدارة و استحقاق لقب ( عبيطة
1- حينما تفتح قلبها لأى امرأة لا تعرفها و تحكى لها أدق تفاصيل حياتها من أول مرة تلقاها فيها فتجد نفسك فى مترو الأنفاق ممكن تسمع هذا الحوار بين امرأتين لقيا بعضهما لأول مرة منذ خمس دقائق " بقالى خمس سنين متجوزة بس ما خلفتش و بينى و بينك العيب مش منى ده من جوزى اصل و هو صغير وقع على ضهره .... "
2- حينما يرتفع صوتها فى الكلام أو الضحك أمام الناس : فمن الممكن أن تكون جالساً فى مكان فتسمع صوتاً تحسبه سارينة الحريق فإذا بك تفاجئ أنه صوت امراة تضحك
3- حينما تلبس ملابس غير محتشمة ليس على سبيل قلة الأدب و لكن على سبيل الحمق و التقليد الأعمى : فقد تجد فتاة سمينة جداً ترتدى بنطالاً من الجينز الشديد الضيق مما يجعلها تبدو مثل شوال البطاطس
4- حينما تضيع عمرها و وقتها فى ما لا يفيد كالكلام فى التليفون أو المكث بالساعات أمام التليفزيون أو الكلام فى الهاتف أو بتضييع الساعات أمام المحلات و الفاترينات لأجل أن تشترى توكة بربع جنيه
5- حينما يأتيها ابن الحلال الطيب المناسب فترفض بغرض إكمال تعليمها ( بكالوريوس خدمة اجتماعية أو معهد تعاون ) لأن الشهادة سلاح فى يد المرأة ثم فى النهاية تأخذ هذا السلاح و تبله و تشرب ميته
6- حينما تعطى أذنها لكل من هب و دب حتى لبائعة الجرجير .
7- حينما تكون شخصيتها ضعيفة تترك قيادها لأى إنسان طيب أو شرير
8- حينما تكون خفيفة غير متزنة تضحك لأتفه الأمور و ترقع بالصوت لأنها رأت خصلة من شعرها على السجادة ثم تقول بعد أن تهدأ : أصل بحسبها صرصار .
9- حينما تترك الجهل يعشش فى خلايا مخها و لا تحاول تثقيف نفسها لا دينياً و لا دنيوياً فهى لا تعرف أى شيء فى أى شيء و قد يكون الحمار و لا مؤاخذة مثقفاً عنها
10- حينما يكون أكبر همها هو الزينة و اللباس
11- حينما تصدق كلام شاب يسرح بها و يفهمها أنه يحبها و خاصة إن كان زميلها فى الكلية ، فى حين أن كل شاب يأنف أن يرتبط جديا بفتاة أخذ منها معظم ما يريد فتصدق حتى من يقول لها : أنا باحبك يا انشراح و بعد أربع سنين لما أتخرج حاشتغل و أحوش و أعمل مشروع و آجى لبابا أخطبك و أنا إيدى مليانة المهم دلوقتى تعالى نروح الجنينة اللى تحت الكوبرى "
12- حينما تترك نفسها للشيطان و تتزوج عرفياً فتضيع نفسها و تحطم أهلها
13- حينما تسرح على المنتديات و تقضى فراغها بالدخول فى المواقع التى تخاطب فيها شباباً من باب تضييع الوقت ثم يحدث ما لا يحمد عقباه
14- حينما تطلب من عريسها ما ليس فى وسعه و تكلفه فوق طاقته ( كاتشين ماشين – غسالة أطباق – نجف – ستاير– خلاط مستر براون – دباديب كتير – ميكروويف– ديب فريزر - كورن فيليكس – شيش طاووك !!!!!!!! ) و ممكن يكون فى بيت أبوها معندهومش بوتاجاز أصلاً
15- حينما تعتبر نفسها نداً لزوجها و أن رأسها برأسه و أننا نعيش فى عصر المساواة و حرية المرأة إلى آخر هذا الكلام العبيط فتقول له : أنا سمعت امبارح فى البيت بيتك إن أنا زيي زيك و أنك مش أحسن منى ، و من هنا ورايح أنا حاغسل المواعين يوم و إنت تغسلها يوم
16- حينما تنقلب حياتها رأساً على عقب لما ترى حلماً عبيطاً مثلها لأنها تظن أنها شفافة و أحلامها دائمة التحقيق فتقول لزوجها مثلاً : أنا حلمت إنك بتخونى مع الشغالة لازم تطلقنى ، مع إنهم معندهومش شغالة أصلاً
17- حينما تؤكد أن كل صداع يصيبها أو دوخة ما هى إلا عمل و جن و لبس و سحر فتجبر زوجها على أن يذهب بها إلى الشيخة سمحانة أو الشيخ الزغربانى اللى سره باته
18- حينما تقيم الدنيا و لا تقعدها إذا تأخر حملها أسبوعاً كاملاً بعد زواجها (بكاء – هيستريا - تحاليل + أشعة + دكاترة + ... إلخ )
19- حينما تحكى كل شيء عن بيتها لأمها و أختها و صديقتها : بخيل و جلدة و مش راضى يشتريلى فستان بمناسبة عيد العمال
20- حينما تصاب بالغيرة العمياء و تشكك فى كل قول و فعل لزوجها : طلقنى ...أنا شوفتك بعنيى بتتكلم مع الولية بتاعة العيش و بتضحكلها ليه ، مع أنها امرأة عمياء كسيحة تجاوزت الثمانين
21- حينما تتبسط لدى أقاربها الرجال من غير المحارم ( إبن خالة ماما – إبن عمى – إبن خالتى – جارنا القديم – زميلى لما كنا فى الجامعة ) متبقاش معقد كدة خليك لارج
22- حينما تهمل فى أولادها لصالح عملها ( لازم اثبت ذاتى فى الشغل )
23- حينما تصاب بداء التطير و الخوف من الحسد إلى درجة المرض فتقول : القطة السودة عدت من قدام باب الشقة يبقى نهارنا إسود مفيش خروج النهاردة
24- حينما يكون ( من سيغنى فى فرحها ) أهم عندها من العريس نفسه ، أى واحد و خلاص ، لازم تجيبلى المطرب العاطفى ( نبيل عضمة ) يا إما كده يا إما مفيش جواز ، الواحدة متتجوزش أحسن ما يتعمل لها فرح أى كلام
25- حينما تكد و تتعب فى عملها ثم تعطى ما قبضته للحضانة و المربية
26- حينما تتزين خارج بيتها و تتعفن داخله
27- حينما ترفع صوتها على زوجها و تغضبه
28- حينما تتوقف عن تطوير نفسها و تتحجج بانشغالها بالأولاد
29- حينما تجعل البيت سيركا و لا توفر لزوجها سبل الراحة فيه
30- حينما تكون مسرفة مبذرة
31- حينما تقارن نفسها بالأغنى منها مالاً لا بالأتقى و الأعلم و الأكثر تدينا و خلقا
--------------
تلك ثلاثون كاملة و ازدادت واحدة و الأمر أكبر من ذلك
فحصنى نفسك أيتها الفتاة من أن يصيبك هذا الداء العضال الذى أعيا من يداويه و هو داء الحمق و العبط
و هذه أعراض قد تصيب بنى آدم على نوعيهم
فقد يصاب بها الرجل و قد تصاب بها المرأة
و لكنها حينما تصيب المرأة تصبح أمراً خطيراً يحدث لها على إثره ما لا يحمد عقباه
فالفتاة العبيطة وبال على نفسها و على أهلها ، و هى و إن كانت عبيطة فإنها غير معذورة فالعبط عكس الجنون
حيث أن الجنون مرض مثل سائر الأمراض يعذر به صاحبه لأنه لا يد له فيه
أما العبط فهو أمر يسهل على الإنسان أن يقي منه نفسه بمزيد من التعلم و التربية و التدريب و التدين
و الكلام اليوم موجه إلى الفتاة العبيطة خفيفة العقل و الدين التى تجر على نفسها المشكلات التى كانت فى غنى عنها لو أنها تمسكت بدينها و عصمت نفسها بأخلاقه القويمة
و لكى أكون عملياً سوف أعدد بعض المواقف التى تقع فيها الفتاة و تستحق بها عن جدارة و استحقاق لقب ( عبيطة
1- حينما تفتح قلبها لأى امرأة لا تعرفها و تحكى لها أدق تفاصيل حياتها من أول مرة تلقاها فيها فتجد نفسك فى مترو الأنفاق ممكن تسمع هذا الحوار بين امرأتين لقيا بعضهما لأول مرة منذ خمس دقائق " بقالى خمس سنين متجوزة بس ما خلفتش و بينى و بينك العيب مش منى ده من جوزى اصل و هو صغير وقع على ضهره .... "
2- حينما يرتفع صوتها فى الكلام أو الضحك أمام الناس : فمن الممكن أن تكون جالساً فى مكان فتسمع صوتاً تحسبه سارينة الحريق فإذا بك تفاجئ أنه صوت امراة تضحك
3- حينما تلبس ملابس غير محتشمة ليس على سبيل قلة الأدب و لكن على سبيل الحمق و التقليد الأعمى : فقد تجد فتاة سمينة جداً ترتدى بنطالاً من الجينز الشديد الضيق مما يجعلها تبدو مثل شوال البطاطس
4- حينما تضيع عمرها و وقتها فى ما لا يفيد كالكلام فى التليفون أو المكث بالساعات أمام التليفزيون أو الكلام فى الهاتف أو بتضييع الساعات أمام المحلات و الفاترينات لأجل أن تشترى توكة بربع جنيه
5- حينما يأتيها ابن الحلال الطيب المناسب فترفض بغرض إكمال تعليمها ( بكالوريوس خدمة اجتماعية أو معهد تعاون ) لأن الشهادة سلاح فى يد المرأة ثم فى النهاية تأخذ هذا السلاح و تبله و تشرب ميته
6- حينما تعطى أذنها لكل من هب و دب حتى لبائعة الجرجير .
7- حينما تكون شخصيتها ضعيفة تترك قيادها لأى إنسان طيب أو شرير
8- حينما تكون خفيفة غير متزنة تضحك لأتفه الأمور و ترقع بالصوت لأنها رأت خصلة من شعرها على السجادة ثم تقول بعد أن تهدأ : أصل بحسبها صرصار .
9- حينما تترك الجهل يعشش فى خلايا مخها و لا تحاول تثقيف نفسها لا دينياً و لا دنيوياً فهى لا تعرف أى شيء فى أى شيء و قد يكون الحمار و لا مؤاخذة مثقفاً عنها
10- حينما يكون أكبر همها هو الزينة و اللباس
11- حينما تصدق كلام شاب يسرح بها و يفهمها أنه يحبها و خاصة إن كان زميلها فى الكلية ، فى حين أن كل شاب يأنف أن يرتبط جديا بفتاة أخذ منها معظم ما يريد فتصدق حتى من يقول لها : أنا باحبك يا انشراح و بعد أربع سنين لما أتخرج حاشتغل و أحوش و أعمل مشروع و آجى لبابا أخطبك و أنا إيدى مليانة المهم دلوقتى تعالى نروح الجنينة اللى تحت الكوبرى "
12- حينما تترك نفسها للشيطان و تتزوج عرفياً فتضيع نفسها و تحطم أهلها
13- حينما تسرح على المنتديات و تقضى فراغها بالدخول فى المواقع التى تخاطب فيها شباباً من باب تضييع الوقت ثم يحدث ما لا يحمد عقباه
14- حينما تطلب من عريسها ما ليس فى وسعه و تكلفه فوق طاقته ( كاتشين ماشين – غسالة أطباق – نجف – ستاير– خلاط مستر براون – دباديب كتير – ميكروويف– ديب فريزر - كورن فيليكس – شيش طاووك !!!!!!!! ) و ممكن يكون فى بيت أبوها معندهومش بوتاجاز أصلاً
15- حينما تعتبر نفسها نداً لزوجها و أن رأسها برأسه و أننا نعيش فى عصر المساواة و حرية المرأة إلى آخر هذا الكلام العبيط فتقول له : أنا سمعت امبارح فى البيت بيتك إن أنا زيي زيك و أنك مش أحسن منى ، و من هنا ورايح أنا حاغسل المواعين يوم و إنت تغسلها يوم
16- حينما تنقلب حياتها رأساً على عقب لما ترى حلماً عبيطاً مثلها لأنها تظن أنها شفافة و أحلامها دائمة التحقيق فتقول لزوجها مثلاً : أنا حلمت إنك بتخونى مع الشغالة لازم تطلقنى ، مع إنهم معندهومش شغالة أصلاً
17- حينما تؤكد أن كل صداع يصيبها أو دوخة ما هى إلا عمل و جن و لبس و سحر فتجبر زوجها على أن يذهب بها إلى الشيخة سمحانة أو الشيخ الزغربانى اللى سره باته
18- حينما تقيم الدنيا و لا تقعدها إذا تأخر حملها أسبوعاً كاملاً بعد زواجها (بكاء – هيستريا - تحاليل + أشعة + دكاترة + ... إلخ )
19- حينما تحكى كل شيء عن بيتها لأمها و أختها و صديقتها : بخيل و جلدة و مش راضى يشتريلى فستان بمناسبة عيد العمال
20- حينما تصاب بالغيرة العمياء و تشكك فى كل قول و فعل لزوجها : طلقنى ...أنا شوفتك بعنيى بتتكلم مع الولية بتاعة العيش و بتضحكلها ليه ، مع أنها امرأة عمياء كسيحة تجاوزت الثمانين
21- حينما تتبسط لدى أقاربها الرجال من غير المحارم ( إبن خالة ماما – إبن عمى – إبن خالتى – جارنا القديم – زميلى لما كنا فى الجامعة ) متبقاش معقد كدة خليك لارج
22- حينما تهمل فى أولادها لصالح عملها ( لازم اثبت ذاتى فى الشغل )
23- حينما تصاب بداء التطير و الخوف من الحسد إلى درجة المرض فتقول : القطة السودة عدت من قدام باب الشقة يبقى نهارنا إسود مفيش خروج النهاردة
24- حينما يكون ( من سيغنى فى فرحها ) أهم عندها من العريس نفسه ، أى واحد و خلاص ، لازم تجيبلى المطرب العاطفى ( نبيل عضمة ) يا إما كده يا إما مفيش جواز ، الواحدة متتجوزش أحسن ما يتعمل لها فرح أى كلام
25- حينما تكد و تتعب فى عملها ثم تعطى ما قبضته للحضانة و المربية
26- حينما تتزين خارج بيتها و تتعفن داخله
27- حينما ترفع صوتها على زوجها و تغضبه
28- حينما تتوقف عن تطوير نفسها و تتحجج بانشغالها بالأولاد
29- حينما تجعل البيت سيركا و لا توفر لزوجها سبل الراحة فيه
30- حينما تكون مسرفة مبذرة
31- حينما تقارن نفسها بالأغنى منها مالاً لا بالأتقى و الأعلم و الأكثر تدينا و خلقا
--------------
تلك ثلاثون كاملة و ازدادت واحدة و الأمر أكبر من ذلك
فحصنى نفسك أيتها الفتاة من أن يصيبك هذا الداء العضال الذى أعيا من يداويه و هو داء الحمق و العبط