أكد اللواء أحمد مختار محافظ الوادى الجديد أن محافظته خالية من الجريمة والإرهاب، وأنها تفوقت على كل محافظات الجمهورية فى تمتعها بالسلام الاجتماعى، وعلى الرغم من ذلك فلا أحد يهتم بالوادى الجديد كما ينبغى، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه مركز الجمهورية لدراسات مكافحة الإرهاب بمحافظة الوادى الجديد برئاسة الكاتب الصحفى السيد البايلى.
وأوضح محافظ الوادى الجديد أن المواطن هناك لا يعانى من المشكلات التى يعانى منها غيره فى بقية المحافظات قائلا: "احنا مفيش عندنا تكدس فى فصول المدارس، ولا أزمة مرور ولا تلوث، ولا سكن، والمجتمع واخد الصفة الحكومية يعنى لو الدولة انسحبت يموت".
وتابع المحافظ: "وحتى الأوبئة مش موجودة، يعنى لا أنفلونزا طيور ولا خنازير ولا أى حاجة وحتى لو ظهرت أى بؤرة فنحن قادرون على محاصرتها والقضاء عليها، وسنعمل أكبر مشروع للثروة الحيوانية فى مصر فى غضون شهور، وعندنا أنقى مياه وهى أكثر عذوبة من النيل، وعندنا 6 مصانع لتعبئة المياه، غير مصانع تصنيع البلح".
وأضاف المحافظ منتقداً ضعف الاهتمام بالوادى قائلاً: "أنا أقود محافظتى اعتمادا على جهودى، وأتحدى إن حد يفتكر يتكلم عن الوادى الجديد ولو حتى رئيس الوزراء، ومن يتكلم عن الاستثمارات الواعدة حتى مبيفتكرناش مع إن عندنا أكتر من 600 مشروع فى المحافظة، وأنا عملت تعاون مع جامعة أسيوط وحطينا دراسة جدوى استراتيجية لتنمية الوادى لحد 2027، وفيها كل ما يخطر على بالك موجود فى الوادى وممكن ننميه، دى مخططات ح تصد عننا العدو وتنفعنا فى المستقبل لأن الوداى هدف استراتيجى للدولة لو عايزة تنمية، بس فين المستثمرين"؟!
واستكمل اللواء مختار حديثه بالقول: "أنا معنديش غير رحلتين طيران أسبوعيا وده من 4 سنين علشان نتواصل مع الدنيا، وفوجئت إن الجهاز المركزى للمحاسبات بيقول إن فيه إهدار 4 ملايين جنيه بسبب طيران الوادى، طيب ليه مش بيفكروا فى حجم الاستمارات اللى دخل بالمقابل، لو عرفوا عمرهم ما حيقولوا إن فيه إهدار لأن ده مش حقيقى، أنا عندى فى الوادى أحسن فندق بيئى فى العالم وهو فندق القصر، ومحميات طبيعية، ومع ذلك مش بشوف زاهى حواس مهتم ولا أى مسئول فى السياحة، احنا محتاجين نتحرك فى الاتجاه الجوى والاتجاه البرى ونعمله بمواصفات عالمية علشان الاستثمارات أمال الناس ح تيجى لى إزاى"؟!
وأضاف:" فيه 3 طرق عرضية مهمة وهى، الفرافرة– منفلوط، والداخلة- منفلوط، وسوهاج – الخارجة، فلو تم إنشاء هذه الطرق ح تزيد التنمية فى الوادى، وطريق السوهاج اللى بيتعمل دلوقت ملوش قيمة لو مرتبطش بالوادى، واحنا محتاجين الدعم من العمالة من الصعيد، ولكن مش أى حد ح ندخله الوادى، لأ أنا عندى ضوابط ومواصفات علشان ميحصلش خلل، وأفضل محافظ على السلام الاجتماعى فى الوادى".
وفى انتقاد لاذع لدور الإعلام قال اللواء مختار: "أنا بقول لبعض الإعلاميين أنتم تلعبون فى أمن مصر، فإن لم يكن للإعلام ضوابط فمن الممكن أن يثير فى المجتمع نوعا من الإرهاب، وما يعرضه عمرو الليثى وعمرو أديب فى برامجهم لا يعبر عن مصر، مش هيه دى مصر بس، ده أنا لقيت مرة ذعر دب فى محافظتى الهادئة مرة بسبب إشاعة إن فيه أزمة عيش، واحنا معندناش أزمات لا فى عيش ولا فى أى حاجة ، حتى الستات عندنا واخدين حقهم ، احنا عندنا سيدات نواب قرى، ومديرين مصالح حكومية، و27 نقابية فى المجالس النقابية اللى عددها 29، وعندنا أول سيدة فى مجلس الشورى بالانتخاب مش بالتعيين، وده كله بسبب إن الرجالة هنا أقوياء، فالرجل القوى لا يخشى أن يقدم سيدة متفوقة أو مميزة".
وفى نهاية حديثه أكد محافظ الوادى أن الإرهاب كالسرطان، قائلا: "نحن لا ننام لأن الإرهاب لا ينام، وعلى فكرة الإرهاب زى السرطان مش معروف ومش باين ومش هوه اللى لابس زى معين، لأ الإرهاب خفى وهو مشكلتنا كلنا، لازم تتابع بيتك ومصنعك وشارعك كمواطن وتقاوم بنفسك، ولو كان الأمر أكبر من قدراتك تلجأ لمن هو أعلى فى السلطة منك".
وأوضح محافظ الوادى الجديد أن المواطن هناك لا يعانى من المشكلات التى يعانى منها غيره فى بقية المحافظات قائلا: "احنا مفيش عندنا تكدس فى فصول المدارس، ولا أزمة مرور ولا تلوث، ولا سكن، والمجتمع واخد الصفة الحكومية يعنى لو الدولة انسحبت يموت".
وتابع المحافظ: "وحتى الأوبئة مش موجودة، يعنى لا أنفلونزا طيور ولا خنازير ولا أى حاجة وحتى لو ظهرت أى بؤرة فنحن قادرون على محاصرتها والقضاء عليها، وسنعمل أكبر مشروع للثروة الحيوانية فى مصر فى غضون شهور، وعندنا أنقى مياه وهى أكثر عذوبة من النيل، وعندنا 6 مصانع لتعبئة المياه، غير مصانع تصنيع البلح".
وأضاف المحافظ منتقداً ضعف الاهتمام بالوادى قائلاً: "أنا أقود محافظتى اعتمادا على جهودى، وأتحدى إن حد يفتكر يتكلم عن الوادى الجديد ولو حتى رئيس الوزراء، ومن يتكلم عن الاستثمارات الواعدة حتى مبيفتكرناش مع إن عندنا أكتر من 600 مشروع فى المحافظة، وأنا عملت تعاون مع جامعة أسيوط وحطينا دراسة جدوى استراتيجية لتنمية الوادى لحد 2027، وفيها كل ما يخطر على بالك موجود فى الوادى وممكن ننميه، دى مخططات ح تصد عننا العدو وتنفعنا فى المستقبل لأن الوداى هدف استراتيجى للدولة لو عايزة تنمية، بس فين المستثمرين"؟!
واستكمل اللواء مختار حديثه بالقول: "أنا معنديش غير رحلتين طيران أسبوعيا وده من 4 سنين علشان نتواصل مع الدنيا، وفوجئت إن الجهاز المركزى للمحاسبات بيقول إن فيه إهدار 4 ملايين جنيه بسبب طيران الوادى، طيب ليه مش بيفكروا فى حجم الاستمارات اللى دخل بالمقابل، لو عرفوا عمرهم ما حيقولوا إن فيه إهدار لأن ده مش حقيقى، أنا عندى فى الوادى أحسن فندق بيئى فى العالم وهو فندق القصر، ومحميات طبيعية، ومع ذلك مش بشوف زاهى حواس مهتم ولا أى مسئول فى السياحة، احنا محتاجين نتحرك فى الاتجاه الجوى والاتجاه البرى ونعمله بمواصفات عالمية علشان الاستثمارات أمال الناس ح تيجى لى إزاى"؟!
وأضاف:" فيه 3 طرق عرضية مهمة وهى، الفرافرة– منفلوط، والداخلة- منفلوط، وسوهاج – الخارجة، فلو تم إنشاء هذه الطرق ح تزيد التنمية فى الوادى، وطريق السوهاج اللى بيتعمل دلوقت ملوش قيمة لو مرتبطش بالوادى، واحنا محتاجين الدعم من العمالة من الصعيد، ولكن مش أى حد ح ندخله الوادى، لأ أنا عندى ضوابط ومواصفات علشان ميحصلش خلل، وأفضل محافظ على السلام الاجتماعى فى الوادى".
وفى انتقاد لاذع لدور الإعلام قال اللواء مختار: "أنا بقول لبعض الإعلاميين أنتم تلعبون فى أمن مصر، فإن لم يكن للإعلام ضوابط فمن الممكن أن يثير فى المجتمع نوعا من الإرهاب، وما يعرضه عمرو الليثى وعمرو أديب فى برامجهم لا يعبر عن مصر، مش هيه دى مصر بس، ده أنا لقيت مرة ذعر دب فى محافظتى الهادئة مرة بسبب إشاعة إن فيه أزمة عيش، واحنا معندناش أزمات لا فى عيش ولا فى أى حاجة ، حتى الستات عندنا واخدين حقهم ، احنا عندنا سيدات نواب قرى، ومديرين مصالح حكومية، و27 نقابية فى المجالس النقابية اللى عددها 29، وعندنا أول سيدة فى مجلس الشورى بالانتخاب مش بالتعيين، وده كله بسبب إن الرجالة هنا أقوياء، فالرجل القوى لا يخشى أن يقدم سيدة متفوقة أو مميزة".
وفى نهاية حديثه أكد محافظ الوادى أن الإرهاب كالسرطان، قائلا: "نحن لا ننام لأن الإرهاب لا ينام، وعلى فكرة الإرهاب زى السرطان مش معروف ومش باين ومش هوه اللى لابس زى معين، لأ الإرهاب خفى وهو مشكلتنا كلنا، لازم تتابع بيتك ومصنعك وشارعك كمواطن وتقاوم بنفسك، ولو كان الأمر أكبر من قدراتك تلجأ لمن هو أعلى فى السلطة منك".
