كانت مفاجأة بالنسبة لي عندما شاهدت المرأة الواحاتية امرأة متمدنة تلعب رياضة ولها دور سياسي واجتماعي ، وكانت المفاجأة الأكبر عندما علمت أن نسبة الأمية في محافظة الوادي الجديد صفر % ، فالأعمال السينمائية دائماً ما تنقل لنا صورة المرأة الواحاتية على أنها بدوية أمية وجاهلة بعيدة تمام البعد عن الثقافة ، ومن أجل تصحيح هذه الصورة المشوهة أقام مركز المرأة بكلية الإعلام بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ايبرت الألمانية ، ورشة عمل للإعلام النسائي ( الإعلاميون المهتمون بقضايا المرأة) تحت عنوان "نحو معالجة إعلامية أكثر إنصافاً للمرأة في الوادي الجديد" .
إن المرأة في الوادي الجديد أكثر إنتاجاً ، فهي تعتمد بشكل كبير على الحرف اليدوية كصناعة وتطريز الثوب الواحاتي ، وغزل وصناعة الكليم البدوي ، والخزف ، وعن هذه الحرف والمشاريع الموجهة للمرأة ودور المحافظة في تدعيمها يقول اللواء أحمد مختار محافظ الوادي الجديد : لا أحاول تدعيم المرأة بل أتعامل معها كمواطن عادي مثلها مثل الرجل فكلاهما في حاجة إلى الدعم والدفع.
مساواة بين الجنسين
<td width=1> |
استغلال النساء
<td width=1> |
هجر الأزواج
حالات ليست بقليلة من بنات الوادي يتقدم إليهنّ أزواجاً من العاملين الوافدين إلى الوادي الجديد ، وبعد انتهاء فترة خدمة الأزواج يعودون إلى محافظاتهم تاركين خلفهم أسرة كاملة بلا معيل، وتبقى مشكلة المرأة التي لا تعرف مكاناً لزوجها وتبقى معلقة بلا زواج ولا طلاق ومعيلة لأطفال ، يقول اللواء أحمد مختار: هذه المشكلة خاصة بالمرأة واعترف بأنني قاسي على النساء خاصة عندما لا أراهن غير مهتمات بالمظهر والجوهر، وأرى ان الحل لهذه المشكلة هو رفع المستوى الثقافي للمرأة حتى يراها الرجل ولا يهجرها أو يتزوج بأخرى .
[b]
[b]
[/b][/b]