وادي

أهلا بك عضونا الكريم
وادي يتمنى لك زيارة ممتعة ومفيدة
مع تحيات

مؤمن

https://www.facebook.com/momenelrfaay

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وادي

أهلا بك عضونا الكريم
وادي يتمنى لك زيارة ممتعة ومفيدة
مع تحيات

مؤمن

https://www.facebook.com/momenelrfaay

وادي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وادي بين ضفاف القلوب يجمّع الأصدقاء



2 مشترك

    الحلقة الثالثة

    avatar
    malim
    وادياوي سوبر
    وادياوي سوبر


    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    تاريخ الميلاد : 15/04/1989
    ذكر العمل/الترفيه : .
    نقاط : 60729
    عدد الرسائل : 1456
    العمر : 35
    الشهرة : 11

    الحلقة الثالثة Empty الحلقة الثالثة

    مُساهمة من طرف malim الخميس 27 مايو 2010, 10:40 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا جماعة دا موضوع جامد من فكرتى انا
    الموضوع عبارة عن انى هقول على اسم واحد من الصحابة وهكتب عنه معلومات او موقف ليه مع الرسول
    واللى يقرا الموضوع يكتب لنا معلومات عن الصحابى دا او موقف ليه
    وكل اسبوع هاعمل حلقة جديدة لصحابى جديد.
    يا رب الفكرة تحوز اعجابكم ونستفيد من بعض
    ويا ريت الكل يتواصل

    الصحابى النهارده
    راوى الحديث(ابو ذر الغفارى)

    نسبه ونبذه مختصرة

    هو جندب بن جنادة من غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق، فأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع، انهم حلفاء الليل، والويل لمن يقع في أيدي أحد من غفار, ولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ من أبي ذر، فهو ذو بصيرة، وممن يتألهون في الجاهلية ويتمردون على عبادة الأصنام، ويذهبون إلى الايمان باله خالق عظيم، فما أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال إلى مكة.

    إسلامه
    أسلم بمكة قديما وقال كنت في الإسلام رابعا ورجع إلى بلاد قومه فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم المدينة.

    ويروي أبو ذر قصة إسلامه في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس قال: ألا أخبركم بإسلام أبي ذر قال: قلنا بلى. قال: قال أبو ذر كنت رجلا من غفار فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي فقلت لأخي انطلق إلى هذا الرجل كلمه واتني بخبره فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت ما عندك فقال والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشر فقلت له: لم تشفني من الخبر فأخذت جرابا وعصا ثم أقبلت إلى مكة فجعلت لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد قال فمر بي علي فقال كأن الرجل غريب قال: قلت: نعم. قال فانطلق إلى المنزل قال فانطلقت معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء.

    قال فمر بي علي فقال: أما آن للرجل أن يعرف منزله بعد. قال: قلت لا. قال: انطلق معي قال: فقال ما أمرك وما أقدمك هذه البلدة قال: قلت له إن كتمت علي أخبرتك قال: فإني أفعل، قال: قلت له بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجل يزعم أنه نبي فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر فأردت أن ألقاه. فقال له: أما إنك قد رشدت هذا وجهي إليه فاتبعني ادخل حيث أدخل فإني إن رأيت أحدا أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي فقلت له: اعرض علي الإسلام فعرضه فأسلمت مكاني فقال لي يا أبا ذر اكتم هذا الأمر وارجع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل فقلت والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم فجاء إلى المسجد وقريش فيه فقال يا معشر قريش إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فقاموا فضربت لأموت، فأدركني العباس فأكب علي ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم تقتلون رجلا من غفار ومتجركم وممركم على غفار فأقلعوا عني فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت مثل ما قلت بالأمس فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فصنع بي مثل ما صنع بالأمس وأدركني العباس فأكب علي وقال مثل مقالته بالأمس قال فكان هذا أول إسلام أبي ذر
    كابتن هيما
    كابتن هيما
    وادياوي سوبر
    وادياوي سوبر


    تاريخ التسجيل : 12/03/2010
    تاريخ الميلاد : 30/07/1989
    ذكر العمل/الترفيه : خالى شغل
    نقاط : 58045
    عدد الرسائل : 1343
    العمر : 35
    المزاج : كل ساعه على حال
    الشهرة : 0

    الحلقة الثالثة Empty رد: الحلقة الثالثة

    مُساهمة من طرف كابتن هيما الجمعة 28 مايو 2010, 2:39 pm

    أبو ذر الغفاري ، جندب بن جنادة الغفاري أحد السابقين الأولين وخامس خمسة في الإسلام .


    إسلامه


    كان يتسمّع الأنباء من بعيد, وكلما سمع قوما يتحدثون عن محمد اقترب منهم
    في حذر, حتى جمع من نثارات الحديث من هنا وهناك ما دله على محمد بن عبد
    الله ، وعلى المكان الذي يستطيع أن يراه فيه. و في صبيحة يوم ذهب إلى مكة
    فوجد هناك الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا وحده, فاقترب منه وقال: نعمت
    صباحا يا أخا العرب ،



    ورد عليه الرسول السلام وسأله من أين أنت؟



    فقال : من غفار وهي قبيلة مشهورة في السطو ، فتعجب الرسول أن يأتيه أحد
    قطاع الطرق يريد الإسلام في بداية الدعوة التي كانت سرا ولم يجهر بها ،
    ولكن الله يهدي من يشاء فقد كان متمردا على عبادة الأصنام وما أن سمع
    بوجود نبي يسفه عبادة الأصنام حتى أتاه وأعلن إسلامه عند رسول الله فكان
    ترتيبه الخامس أو السادس .



    فقال له الرسول


    (يا أبا ذر أكتم هذا الأمر ، وأرجع إلى قومك ،وإذا بلغك ظهورنا فأقبل)


    فقال


    والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم ،


    فصاح يا معشر قريش أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ،
    فقاموا على ضربه حتى خلصه العباس عم النبي بحيلة أنكم تجار وستمرون في
    طريقكم على غفار وهذا من رجالها فتركوه.



    وهكذا بدأت شخصية أبو ذر بالقوة بالحق وأنه لا تأخذه في الله لومة لائم في
    الحق ، مع حدة وصلابة تميز بها ، فعاد أبو ذر مسلما إلى قومه .



    شكرا ليك ولفكرتك الى انت عملتها

    موضوع جااااااامد ان شاء الله كلنا نستفاد
    avatar
    malim
    وادياوي سوبر
    وادياوي سوبر


    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    تاريخ الميلاد : 15/04/1989
    ذكر العمل/الترفيه : .
    نقاط : 60729
    عدد الرسائل : 1456
    العمر : 35
    الشهرة : 11

    الحلقة الثالثة Empty رد: الحلقة الثالثة

    مُساهمة من طرف malim الجمعة 28 مايو 2010, 3:02 pm

    مشكووووووور يا هيما ع التواصل


    احد مواقفه مع الرسول
    فى يوم من الايام كان ابو ذر يمشى مع رسول الله فقال له الرسول يا ابا ذر:-

    "احكم السفينة فإن البحرعميق،واكثر الزاد فإن السفر بعيد،وخفف ظهرك فإن العقبة كئود،واتقن العمل فإن الناقد بصير"

    ففسر لنا ابو ذر هذه الكلمات كالتالى:
    1-احكم السفينة:
    اى اعمل على ظبط نفسك،واعمل الخير،فإن الدنيا كلها مآزق ويقصد بها البحر العميق.

    2-اكثر الزاد:
    اى اكثر من عملك الصالح فى الدنيا،فهو المنجأ الوحيد لك فى رحلة الحساب.

    3-خفف ظهرك:
    اى لا تعمل سوءا،واجتنب عمل الشر والاعمال التى تغضب الله،لانها تكون عقبتك فى الحساب.

    4-اتقن العمل:
    اذا عملت عملا فاتقنه،لانك سوف تحاسب من قبل الله.

    هكذا فسر لنا ابو ذر كلمات الرسول،ومن عمل بهذه الكلمات،وجد السعادة فى الدنيا.
    avatar
    malim
    وادياوي سوبر
    وادياوي سوبر


    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    تاريخ الميلاد : 15/04/1989
    ذكر العمل/الترفيه : .
    نقاط : 60729
    عدد الرسائل : 1456
    العمر : 35
    الشهرة : 11

    الحلقة الثالثة Empty رد: الحلقة الثالثة

    مُساهمة من طرف malim السبت 29 مايو 2010, 10:17 pm

    جهاده بلسانه

    ومضى عهد الرسول ومن بعده عهد أبو بكر وعمر، في تفوق كامل على مغريات الحياة وفتنتها، وجاء عصر عثمان وبدأ يظهر التطلع إلى مفاتن الدنيا ومغرياتها، وتصبح السلطة وسيلة للسيطرة والثراء والترف، رأى أبو ذر ذلك فمد يده إلى سيفه ليواجه المجتمع الجديد، لكن سرعان ما فطن إلى وصية رسول الله: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ)...

    فكان لابد هنا من الكلمة الصادقة الأمينة، فليس هناك أصدق من أبي ذر لهجة، وخرج أبو ذر إلى معاقل السلطة والثروة معترضا على ضلالها، وأصبح الراية التي يلتف حولها الجماهير والكادحين، وذاع صيته وهتافه يردده الناس أجمعين: (بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاو من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة)...

    وبدأ أبو ذر بالشام، أكبر المعاقل

    (عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه)...

    ثم ذكر وصية الرسول (ص) بوضع الأناة مكان الانقلاب، فيعود إلى منطق الإقناع والحجة، ويعلم الناس بأنهم جميعا سواسية كأسنان المشط، جميعا شركاء بالرزق، إلى أن وقف أمام معاوية يسائله كما أخبره الرسول في غير خوف ولا مداراة، ويصيح به وبمن معه: (أفأنتم الذين نزل القرآن على الرسول وهو بين ظهرانيهم؟؟)...

    ويجيب عنهم: (نعم أنتم الذين نزل فيكم القرآن، وشهدتم مع الرسول المشاهد)، ويعود بالسؤال: أولا تجدون في كتاب الله هذه الآية: {...وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}...

    فيقول معاوية: (لقد أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب)... فيصيح أبو ذر: (لا... بل أنزلت لنا ولهم)... ويستشعر معاوية الخطر من أبي ذر فيرسل إلى الخليفة عثمان : (إن أبا ذر قد أفسد الناس بالشام)... فيكتب عثمان إلى أبي ذر يستدعيه، فيودع الشام ويعود إلى المدينة، ويقول للخليفة بعد حوار طويل: (لا حاجة لي في دنياكم)... وطلب الأذن بالخروج إلى (الربذة)... وهناك طالبه البعض برفع راية الثورة ضد الخليفة ولكنه زجرهم قائلا: (والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة، أو جبل، لسمعت وأطعت، وصبرت واحتسبت، ورأيت ذلك خيرا لي)...

    فأبو ذر لا يريد الدنيا، بل لا يتمنى الإمارة لأصحاب رسول الله ليظلوا روادا للهدى... لقيه يوما أبو موسى الأشعري ففتح له ذراعيه يريد ضمه فقال له أبو ذر: (لست أخيك، إنما كنت أخيك قبل أن تكون واليا وأميرا)... كما لقيه يوما أبو هريرة واحتضنه مرحبا، فأزاحه عنه وقال: (إليك عني، ألست الذي وليت الإمارة، فتطاولت في البنيان، واتخذت لك ماشية وزرعا)... وعرضت عليه إمارة العراق فقال: (لا والله... لن تميلوا علي بدنياكم أبدا)...

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 4:34 am