القضاء يعيد بث ٥ قنوات دينية.. ويصف قرار غلقها بـ«انتهاك للحريات»ويؤيد وقف ٣
كتب شيماء القرنشاوى وحمدى دبش وأميرة صالح ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠
الفقي
قضت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حمدى ياسين، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيس المحكمة، بإعادة بث ٥ قنوات فضائية على القمر الصناعى المصرى «نايل سات» هى «البدر، والحافظ، وصفا، والرحمة، ووصال»، وأيدت قرار وزير الإعلام بوقف بث ٣ قنوات هى «الناس، والصحة والجمال، وخليجية».
كان الشيخ يوسف البدرى أقام دعوى طالب فيها بإعادة بث القنوات الدينية المغلقة. واستندت المحكمة إلى أن قرار الغلق لم يسبقه توجيه إنذار كتابى إلى الشركات المالكة، تحدد فيه المخالفات وسندها وتطالبها فيه بإزالة أسبابها، وقالت إن ذلك يمثل مخالفة للقانون وانتهاكاً للحريات، إذ كان الأمر يقتضى توجيه إنذارات بشأن مضمون المخالفات ومطالبة القنوات بتصحيح مسارها الإعلامى، قبل اللجوء إلى إيقاف بثها لاحقا كإجراء عقابى.
وأضافت المحكمة، فى أسباب حكمها، أن قناتى «الناس» و«الصحة والجمال» ثبت ترويجهما لما يسمى بطب الأعشاب البديل، بالمخالفة للقانون، ودون الحصول على موافقة وزارة الصحة، وقالت: «حرية التعبير من الحقوق التى يتعين العمل على صونها ورعايتها، إلا أن حماية المواطنين وصحتهم من الشعوذة والدجل، هى الأعلى مرتبة بعد أن شاع الدجل فى علاج المرضى، الأمر الذى يتطلب تصحيح مسار القناتين رعاية للصحة المجتمعية».
من جانبهم، أبدى عدد من أصحاب القنوات التى سيعاد بثها دهشتهم من الدعوى، التى صدر الحكم فيها لصالحهم دون أن يقيموها. وقال محمد عبدالجواد مدير قناة «الناس»: «لا أعرف حتى الآن من الشخص الذى أقامها نيابة عنا، ودون توكيل، ولا سبب استمرار وقف بث قناة (الناس) دون القنوات الدينية الأخرى التى شملها الحكم».
وأكد محمود حسان، مدير قناة «الرحمة»، أنه سيبحث عن الشخص الذى أقام الدعوى ليوجه إليه الشكر، فى حين قال نبيل بدر صاحب قناة «البدر» إنه أقام الدعوى عن قناته فقط، وسيسعى لتنفيذ الحكم بمجرد تسلمه.
من جهتها، أكدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أنها ستدرس قرار المحكمة بعد أن يصل رسمياً إليها لتحديد الإجراءات التى سيجرى اتخاذها فى هذا الشأن.
كتب شيماء القرنشاوى وحمدى دبش وأميرة صالح ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠
الفقي
قضت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حمدى ياسين، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيس المحكمة، بإعادة بث ٥ قنوات فضائية على القمر الصناعى المصرى «نايل سات» هى «البدر، والحافظ، وصفا، والرحمة، ووصال»، وأيدت قرار وزير الإعلام بوقف بث ٣ قنوات هى «الناس، والصحة والجمال، وخليجية».
كان الشيخ يوسف البدرى أقام دعوى طالب فيها بإعادة بث القنوات الدينية المغلقة. واستندت المحكمة إلى أن قرار الغلق لم يسبقه توجيه إنذار كتابى إلى الشركات المالكة، تحدد فيه المخالفات وسندها وتطالبها فيه بإزالة أسبابها، وقالت إن ذلك يمثل مخالفة للقانون وانتهاكاً للحريات، إذ كان الأمر يقتضى توجيه إنذارات بشأن مضمون المخالفات ومطالبة القنوات بتصحيح مسارها الإعلامى، قبل اللجوء إلى إيقاف بثها لاحقا كإجراء عقابى.
وأضافت المحكمة، فى أسباب حكمها، أن قناتى «الناس» و«الصحة والجمال» ثبت ترويجهما لما يسمى بطب الأعشاب البديل، بالمخالفة للقانون، ودون الحصول على موافقة وزارة الصحة، وقالت: «حرية التعبير من الحقوق التى يتعين العمل على صونها ورعايتها، إلا أن حماية المواطنين وصحتهم من الشعوذة والدجل، هى الأعلى مرتبة بعد أن شاع الدجل فى علاج المرضى، الأمر الذى يتطلب تصحيح مسار القناتين رعاية للصحة المجتمعية».
من جانبهم، أبدى عدد من أصحاب القنوات التى سيعاد بثها دهشتهم من الدعوى، التى صدر الحكم فيها لصالحهم دون أن يقيموها. وقال محمد عبدالجواد مدير قناة «الناس»: «لا أعرف حتى الآن من الشخص الذى أقامها نيابة عنا، ودون توكيل، ولا سبب استمرار وقف بث قناة (الناس) دون القنوات الدينية الأخرى التى شملها الحكم».
وأكد محمود حسان، مدير قناة «الرحمة»، أنه سيبحث عن الشخص الذى أقام الدعوى ليوجه إليه الشكر، فى حين قال نبيل بدر صاحب قناة «البدر» إنه أقام الدعوى عن قناته فقط، وسيسعى لتنفيذ الحكم بمجرد تسلمه.
من جهتها، أكدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أنها ستدرس قرار المحكمة بعد أن يصل رسمياً إليها لتحديد الإجراءات التى سيجرى اتخاذها فى هذا الشأن.