سبحان الله مهما حاول الرجل أو المرأة لعب دور الآخر فهو لا يستطيع إتمامه على الوجه المطلوب...و حتى إن حاول فسيتطلب منه الأمر مجهودا كبيرا
سبحان الله كل منهما مسير لما خلقه الله .
يُقال أن مجتمعنا العربي ازدواجي النظرة في رؤيته وتعامله بالنسبة للرجل والمرأة، حيث تتباين أحكامه الاجتماعية بين أخطاء الرجل والمرأة بشكل كبير وواضح تصل الى حد الظلم والاجحاف في كثير من الاحيان .
فلقد اعتاد البعض أوفلنقل ( المجتمع ) على أن ينظر لأخطاء الذكور بمنظار اكثر تسامحا من نظرته الى أخطاء الأناث، فضلا عن تباين مفهوم الخطأ لدرجة قد يصبح معها الخطأ أمرا طبيعيا بل قد يكون محمودا اذا كان يخص الذكر، ويُصبح هوعينه جريمة لا تُغتفر اذا ارتكبته الانثى . وربما من ابسط الامثلة الصغيرة على ذلك هي صورة ذلك الشاب الذي يحظى بعلاقات كثيرة مع الفتيات، حيث يُنظر اليه على أنه شاب اجتماعي ومنفتح وسوي، بينما الحال يختلف كثيرا بالنسبة للفتاة اذا قامت بنفس الامر!
لا نُنكر أن هذا الامر حاصل فعلا في مجتمعنا أوفلنقل في مجتمعاتنا العربية كافة بشكل عام، أما اسباب ذلك فهي كثيرة بلا شك، ولكن في نفس الوقت لا نستطيع القاء المسؤولية في ذلك على جهة معينة، فهذه المشكلة أصبحت ثقافة عامة يتبناها المجتمع ككل، لدرجة أن المرأة نفسها أصبحت تُطلق ذات الاحكام على نفسها وتنظر الى نفسها بنفس المنظار المزدوج الذي تشكومنه،
مجتمعنا رغم بعض سلبياته الا أنه يحمل الكثير من الايجابيات التي يتمناها الاخرون والتي ربما لا نشعر بوجودها لاننا نعيش في ظلها، فالانسان لا يشعر بالنعمة الا اذا فقدها، و كما يقول الشاعر : وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ .
لذلك فمن الافضل بدل أن نهاجم مجتمعنا وننسلخ عن عاداتنا وقيمنا أن نتمسك بهذه القيم وبكل ما عندنا ونحاول أن نصلح السلبيات الموجودة، لا أن نرفض المجتمع ككل كما يفعل البعض.
سبحان الله كل منهما مسير لما خلقه الله .
يُقال أن مجتمعنا العربي ازدواجي النظرة في رؤيته وتعامله بالنسبة للرجل والمرأة، حيث تتباين أحكامه الاجتماعية بين أخطاء الرجل والمرأة بشكل كبير وواضح تصل الى حد الظلم والاجحاف في كثير من الاحيان .
فلقد اعتاد البعض أوفلنقل ( المجتمع ) على أن ينظر لأخطاء الذكور بمنظار اكثر تسامحا من نظرته الى أخطاء الأناث، فضلا عن تباين مفهوم الخطأ لدرجة قد يصبح معها الخطأ أمرا طبيعيا بل قد يكون محمودا اذا كان يخص الذكر، ويُصبح هوعينه جريمة لا تُغتفر اذا ارتكبته الانثى . وربما من ابسط الامثلة الصغيرة على ذلك هي صورة ذلك الشاب الذي يحظى بعلاقات كثيرة مع الفتيات، حيث يُنظر اليه على أنه شاب اجتماعي ومنفتح وسوي، بينما الحال يختلف كثيرا بالنسبة للفتاة اذا قامت بنفس الامر!
لا نُنكر أن هذا الامر حاصل فعلا في مجتمعنا أوفلنقل في مجتمعاتنا العربية كافة بشكل عام، أما اسباب ذلك فهي كثيرة بلا شك، ولكن في نفس الوقت لا نستطيع القاء المسؤولية في ذلك على جهة معينة، فهذه المشكلة أصبحت ثقافة عامة يتبناها المجتمع ككل، لدرجة أن المرأة نفسها أصبحت تُطلق ذات الاحكام على نفسها وتنظر الى نفسها بنفس المنظار المزدوج الذي تشكومنه،
مجتمعنا رغم بعض سلبياته الا أنه يحمل الكثير من الايجابيات التي يتمناها الاخرون والتي ربما لا نشعر بوجودها لاننا نعيش في ظلها، فالانسان لا يشعر بالنعمة الا اذا فقدها، و كما يقول الشاعر : وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ .
لذلك فمن الافضل بدل أن نهاجم مجتمعنا وننسلخ عن عاداتنا وقيمنا أن نتمسك بهذه القيم وبكل ما عندنا ونحاول أن نصلح السلبيات الموجودة، لا أن نرفض المجتمع ككل كما يفعل البعض.