الغيرة ...
الغيرة غريزة فطرية خلقها الله داخل كل شخص منا كأي صفة توجد داخلنا، ولكن هناك من تكون هذه الغريزة لديه معقولة وهناك من تتعدى الغيرة لديه حدود اللامعقول، وربما توصف الغيرة بأنها شعور مؤلم عند شخص يرغب في امتلاك حبيب وإحتكار مشاعره وقد تفتك الغيرة بالحبيبين وتنهي ما كان بينهما. والغيرة شعور مؤلم إذا تعدى حده وزاد عنه كثيراً، فكثيراً ما نرى المشاكل تنشأ بين الزوجين وبين المحبين بسبب الغيرة وقد تطغى هذه الغيرة أحياناً وتصل إلى حد الشك والظن والحرمان وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة, إذ أنها قد تولد انعدام الثقة بينهم .
جميل أن يشعرنا من نحبه بأنه يغار علينا، ولكن ذلك الشيء الجميل سيصبح مدمراً إذا لم نتعقل بما نقوم به من أفعال، فالغيرة جميلة بين الطرفين ولكن إذا بقيت بحدود المعقول، وقد تحول الغيرة الزائدة إلى شك وبالتالي هدم الحياة الزوجية، وطالما الرجل اختار امرأة معينة مشاركته الحياة فهو قد اختارها ضمن نطاق معين يلائم تفكيره ومنهجه بالحياة وكذلك المرأة، فالغيرة المعتدلة مؤشر على محبة كل من الطرفين للآخر، وعلى الزوجين الإعتدال في هذا الشأن وعدم السماح للشك والظن ان يأخذ مساحة في علاقتهما.
من أقوى غيرة المرأة أم الرجل؟.
الفكرة السائدة هو أن غيرة الرجل أقوى وأصدق من غيرة المرأة والدليل على ذلك أن الزوج قد يقتل زوجته لو رآها مع أحد غيره، ولكن لو رأت الزوجة زوجها مع غيرها فستنتهي المشكلة عند بكائها وستعود المياه إلى مجاريها في غضون أسابيع، لذا فإن غيرة الرجل غالباً ما تكون في محلها أما غيرة المرأة ففي الغالب تكون في غير محلها، فالمرأة عندها إفراط في المشاعر سواء أكانت مشاعر حب او مشاعر كره أو غيرة، ونادرا ًما تجد الموازنة.
والغيرة في العلاقة بين الرجل والمرأة هي شعور طبيعي تحافظ على استقرار العلاقة، حيث يسعى كل من الطرفين للإحتفاظ بالود والحب نحو الآخر ومراعاة شعوره والإهتمام به، إذاً فهي مطلوبه و لكن في حدود المعقول فمن خلالها يظهر كل طرف حبه للآخر.
الغيرة غريزة فطرية خلقها الله داخل كل شخص منا كأي صفة توجد داخلنا، ولكن هناك من تكون هذه الغريزة لديه معقولة وهناك من تتعدى الغيرة لديه حدود اللامعقول، وربما توصف الغيرة بأنها شعور مؤلم عند شخص يرغب في امتلاك حبيب وإحتكار مشاعره وقد تفتك الغيرة بالحبيبين وتنهي ما كان بينهما. والغيرة شعور مؤلم إذا تعدى حده وزاد عنه كثيراً، فكثيراً ما نرى المشاكل تنشأ بين الزوجين وبين المحبين بسبب الغيرة وقد تطغى هذه الغيرة أحياناً وتصل إلى حد الشك والظن والحرمان وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة, إذ أنها قد تولد انعدام الثقة بينهم .
جميل أن يشعرنا من نحبه بأنه يغار علينا، ولكن ذلك الشيء الجميل سيصبح مدمراً إذا لم نتعقل بما نقوم به من أفعال، فالغيرة جميلة بين الطرفين ولكن إذا بقيت بحدود المعقول، وقد تحول الغيرة الزائدة إلى شك وبالتالي هدم الحياة الزوجية، وطالما الرجل اختار امرأة معينة مشاركته الحياة فهو قد اختارها ضمن نطاق معين يلائم تفكيره ومنهجه بالحياة وكذلك المرأة، فالغيرة المعتدلة مؤشر على محبة كل من الطرفين للآخر، وعلى الزوجين الإعتدال في هذا الشأن وعدم السماح للشك والظن ان يأخذ مساحة في علاقتهما.
من أقوى غيرة المرأة أم الرجل؟.
الفكرة السائدة هو أن غيرة الرجل أقوى وأصدق من غيرة المرأة والدليل على ذلك أن الزوج قد يقتل زوجته لو رآها مع أحد غيره، ولكن لو رأت الزوجة زوجها مع غيرها فستنتهي المشكلة عند بكائها وستعود المياه إلى مجاريها في غضون أسابيع، لذا فإن غيرة الرجل غالباً ما تكون في محلها أما غيرة المرأة ففي الغالب تكون في غير محلها، فالمرأة عندها إفراط في المشاعر سواء أكانت مشاعر حب او مشاعر كره أو غيرة، ونادرا ًما تجد الموازنة.
والغيرة في العلاقة بين الرجل والمرأة هي شعور طبيعي تحافظ على استقرار العلاقة، حيث يسعى كل من الطرفين للإحتفاظ بالود والحب نحو الآخر ومراعاة شعوره والإهتمام به، إذاً فهي مطلوبه و لكن في حدود المعقول فمن خلالها يظهر كل طرف حبه للآخر.