وادي

أهلا بك عضونا الكريم
وادي يتمنى لك زيارة ممتعة ومفيدة
مع تحيات

مؤمن

https://www.facebook.com/momenelrfaay

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وادي

أهلا بك عضونا الكريم
وادي يتمنى لك زيارة ممتعة ومفيدة
مع تحيات

مؤمن

https://www.facebook.com/momenelrfaay

وادي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وادي بين ضفاف القلوب يجمّع الأصدقاء



2 مشترك

    الأربعين النووية

    memo
    memo
    واديـاوي آخـر روقــان
    واديـاوي آخـر روقــان


    تاريخ التسجيل : 29/12/2008
    تاريخ الميلاد : 05/03/1988
    ذكر العمل/الترفيه : مدرس لغة انجليزية
    نقاط : 58598
    عدد الرسائل : 702
    العمر : 36
    المزاج : very happy
    الشهرة : 32

    الأربعين النووية Empty الأربعين النووية

    مُساهمة من طرف memo الإثنين 12 يناير 2009, 12:55 am


    الأربعين النووية Nwawi-32

    بتعليقات
    الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



    * شرح الحديث الثاني والثلاثون:

    - قوله: ( لا ضرر ) أي: أن الضرر منفي شرعا ، ( و لا ضرار ) أي: مضاره , والفرق بينهما أن الضرر يحصل بلا قصد ، والضرار يحصل بقصد , فنفى النبي صلى الله عليه وسلم الأمرين ، والضرار اشد من الضرر ؛ لأن الضرار يحصل قصدا كما قلنا.



    - مثال ذلك: لو إنسانا له جار وهذا الجار يسقي شجرته فيتسرب الماء من الشجرة إلى بيت الجار لكن بلا قصد ، وربما لم يعلم به فالواجب أن يزال هذا الضرر إذا علم به حتى لو قال صاحب الشجرة: أنا ما أقصد المضارة ، نقول له: إن لم تقصد ؛ لأن الضرر منفي شرعا أما الضرار فإن الجار يتعمد الإضرار بجاره فيتسرب الماء إلى بيته وما أشبه ذلك ، وكل هذا منفي شرعا.

    - وقد أخذ العلماء من هذا الحديث مسائل كثيرة في باب الجوار وغيره ، وما أحسن أن يراجع الإنسان عليها ما ذكره العلماء في باب الصلح وحكم الجوار.



    الأربعين النووية Nwawi-33



    * شرح الحديث الثالث والثلاثون:

    - قوله ( لو يعطى الناس بدعواهم ) أي: بما يدعونه على غيرهم ، وليعلم أن إضافة الشيء على أوجه:

    الأول: أن يضيف لنفسه شيئا لغيره ، مثل أن يقول: " لفلان علي كذا " فهذا إقرار.

    الثاني: أن يضيف شيئا لنفسه على غيره ، مثل أن يقول: " لي على فلان كذا و كذا " فهذه دعوى.

    الثالث: أن يضيف شيئا لغيره على غيره ، مثل أن يقول: " لفلان على فلان كذا و كذا " فهذه شهادة.



    - والحديث الآن في الدعوى فلو ادعى شخص على آخر قال: " أنا اطلب مائة درهم مثلا " فإنه لو قبلت دعواه لا ادعى رجال أموال قوم ودماءهم ، وكذلك لو قال لأخر: " أنت قتلت أبي " لكان ادعى دمه وهذا يعني أنها لا تقبل دعوى إلا ببينة.

    - ولهذا قال: ( لكن البينة على المدعي ) فإذا ادعى إنسان على أخر شيئاُ قلنا: أحضر لنا البينة والبينة كل ما بان به الحق سواء كانت شهودا أو قرائن حسية أو غير ذلك.



    - ( واليمين على من أنكر ) أي: من أنكر دعوى خصمه إذا لم يكن لخصمه بينة فإذا قال زيد لعمرو: " أنا اطلب مائة درهم " قال عمرو: لا ، قلنا لزيد ائت ببينة ، فإن لم يأتي بالبينة قلنا لعمرو: احلف على نفي ما ادعاه ، فإذا حلف برئ.



    * هذا الحديث فيه فوائد:

    - منها أن الشريعة الإسلامية حريصة على حفظ أموال الناس ودماءهم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم ).

    - أن المدعي إذا قام ببينة على دعواه حكم له بما ادعاه ، لقوله عليه الصلاة والسلام: ( لكن البينة على المدعي ) والبينة كل ما بين به الحق ويتضح كما اسلفا في الشرح ، وليست خاصة بالشاهدين أو الشاهد بل كل ما أبان الحق فهو بينة.

    - أن لو أنكر المنكر وقال: ( لا أحلف ) فإنه يقضي عليه بالنكول ووجه ذلك أنه إذا أبى ، يحلف فقد امتنع مما يجب عليه فيحكم عليه به.
    amany
    amany
    واديـاوي آخـر روقــان
    واديـاوي آخـر روقــان


    تاريخ التسجيل : 14/12/2007
    تاريخ الميلاد : 13/03/1992
    انثى نقاط : 63962
    عدد الرسائل : 593
    العمر : 32
    الشهرة : 10

    الأربعين النووية Empty رد: الأربعين النووية

    مُساهمة من طرف amany الأحد 18 يناير 2009, 1:53 pm

    جزاك الله الف خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 5:01 am