* شرح الحديث الحادي والأربعون:
- قوله: ( لا يؤمن ) أي لا يؤمن الإيمان الكامل , وليس المراد نفي الإيمان بالكلية وقوله: ( حتى يكون هواه ) أي: ميله وإرادته وقوله: ( تبعاُ لما جئت به ) أي: لما جاء به من الشرع فلا يلتفت إلى غيره , قال المؤلف: حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.
* في الحديث فوائد منها:
- أن الإيمان قد ينفى عن من قصر في بعض واجبه في قوله: ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاُ لما جئت به ) وهذا موقوف على ما ورد به الشرع , فليس للإنسان أن ينفي الإيمان عن الشخص بمجرد أنه رآه على معصية حتى يثبت بذلك دليل شرعي.
- وجوب الانقياد لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
- أن يجب تخلي الإنسان عن هواه المخالف لشريعة الله.
- أن الإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.